اتجاه سعودي للتعاقد مع ثنائي يوفنتوس بالميركاتو
زعمت تقارير صحفية إيطالية، بوجود رغبة من بعض الأندية السعودية في التعاقد مع اثنين من لاعبي يوفنتوس، خلال الميركاتو الجاري.
وبحسب صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإن يوفنتوس يعمل حاليا على تفريغ الفريق من اللاعبين الفائضين عن الحاجة، والذين قد لا يجدون مساحة للعب بالموسم المقبل مع ماسيمليانو أليجري مدرب الفريق.
وأضافت أن الثنائي أليكس ساندرو وليوناردو بونوتشي، يمثلان عبئا اقتصاديا كبيرا على النادي، إذ أن رواتبهما تثقل كاهل خزائن يوفنتوس بحوالي 23 مليون يورو.
ولفتت إلى أن الثنائي اللذين يدخلان عامهما الأخير في يوفنتوس، تلقوا عروضا من الأندية السعودية في الأيام الماضية.
وكشفت الصحيفة، أن هذا السيناريو لا يثير اهتمام بونوتشي، خصوصا أنه يفكر في اللعب على مستوى عال بالموسم المقبل، قبل بطولة اليورو التي ستقام بنهاية الموسم المقبل.
اهتمام أندية الدوري السعودي بالتعاقد مع لاعبين من أوروبا
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن نادي الأخدود الصاعد حديثًا لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين، بدأ المفاوضات مع كوادرادو تمهيدا للتعاقد معه خلال صيف 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي السعودي يثق في قدرته على حسم الصفقة، في الوقت الذي ترغب فيه نجوم الكرة العالمية في الانضمام لدوري المحترفين، نظرا للرواتب الضخمة التي يحصلون عليها.
وخاض كوادرادو (35 عاما) مع يوفنتوس 314 مباراة سجل خلالها 26 هدفا وصنع 65 آخرين.
والجدير بالذكر أن كوادرادو توج مع اليوفي بالدوري الإيطالي 5 مرات و4 ألقاب من كأس إيطاليا ومرتين من السوبر المحلي.
أعلن نادي يوفنتوس، رحيل الكولومبي خوان كوادرادو، الظهير الأيمن للفريق، عقب نهاية عقده مع السيدة العجوز بنهاية شهر يونيو الجاري.
وقال يوفنتوس، في بيان له عبر موقعه الرسمي اليوم الجمعة: "شكرا كوادرادو، قاتلنا معا 314 مرة، وفزنا ب 11 لقبا".
وأضاف: "26 مرة رأيناه يفرح برقصته المعتادة، و59 مرة هو الذي منح فرحة التسجيل لزملائه بالفريق.. اليوم بعد رحلة دامت 8 مواسم، حان الوقت لتوديعك".
وتابع النادي: "لقد مرت 8 سنوات غنية ومميزة لا تنسى، عاما بعد عام، كان خوان واحدا من الحقائق المؤكدة التي نبدأ منها من جديد، في أي وضع وبأي شكل، ومع أي رقم قمصان على الظهر".
يذكر أن كوادرادو كان قد انتقل إلى يوفنتوس قادما من تشيلسي في صيف 2015، ليقضي 8 مواسم مع السيدة العجوز، ويرحل عقب نهاية عقده.
