رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يقصف تجمعات قوات الدعم بالعاصمة واحتدام المعارك جنوب البلاد

نشر
السودان
السودان

أفادت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، بتجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، إذ حلقت طائرات حربية في أجواء العاصمة، تزامنا مع إطلاق نار جنوب غربي أم درمان.

وقد قام الجيش السوداني بقصف مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، كما شهدت منطقة «الجريف شرق العاصمة قصفا مدفعيا استهدف تجمعات لقوات الدعم السريع.

واندلعت اشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، وداخل بعض أحياء المدينة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين .

كما تصاعدت حدة التوتر بين الجيش السوداني، في مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان، جنوب غربى السودان، ما أجبر سكان المدينة على الفرار، وأثار المخاوف من فتح جبهة صراع جديدة بين طرفى الأزمة .

واحتشد كل من الجيش السودانى وقوات الدعم السريع حول كادقلى، بعد قرابة 10 أسابيع من القتال بين الجانبين، وأشار سكان كادقلى إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات بالإضافة إلى تناقص إمدادات الأغذية والمستلزمات الطبية. تجدر الإشارة إلى أن المدينة تقع في ولاية كردفان التي تضم حقول النفط السودانية الرئيسية، إضافة لاشتراك الولاية في الحدود مع ولاية غرب دارفور ودولة جنوب السودان.

 

أخبار أخرى…

أطباء بلا حدود: انعدام الأمن يعيق الاستجابة الإنسانية في السودان

أكدت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الدولية العاملة في المجال الطبي والإنساني، أن العنف المتفشي والاحتياجات الصحية الضخمة مستمران في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور، مشيرة إلى أن انعدام الأمن يعيق الاستجابة الإنسانية.

وبحسب تقرير للمنظمة، اليوم الجمعة، من إنه إذا استمر الوضع فسيكون من المستحيل على المنظمة توفير الاستجابة الطبية والإنسانية المناسبة التي يحتاجها السكان بشدة.

وبدوره، قال جان نيكولاس أرمسترونج دانجلسر منسق الطوارئ في المنظمة إن المواطنين يموتون بينما ينهار النظام الصحي في البلاد تحت وطأة الاحتياجات الهائلة وإنه من خلال تعريض السكان لمستويات مروعة من العنف أو من خلال منع المنظمات الطبية من مساعدتهم تظهر الأطراف المتحاربة في السودان تجاهلا تاما لأرواح المدنيين.

وأكد أنه برغم عملها في 11 ولاية إلا أن حجم أنشطتها في السودان لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع الاحتياجات الضخمة التي يواجهها السكان.. وأنه برغم سعي المنظمة إلى زيادة أنشطتها لكن هذه المحاولات تعرقلت باستمرار من قبل الطرفين المتحاربين وذلك على الرغم من التزاماتهما العلنية العديدة بتسهيل المساعدة الإنسانية بما في ذلك تلك المنصوص عليها رسميا في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان.