رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تطور جديد في قضية نجل القذافي المعتقل في لبنان.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلن المحامي هانيبال القذافي صباح الجمعة، أن موكله في وضع صحي مستقرّ مع استمراره في الإضراب عن الطعام.

وبحسب موقع قناة الحرة الأمريكية ، قال المحامي إن نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، أعيد إلى سجنه بعدما نقل مساء الأربعاء الماضي إلى مستشفى في بيروت، حيث مكث لأربع ساعات وأجريت له الفحوصات الطبية اللازمة قبل إعادته إلى مقر احتجازه.

واعتقل هانيبال في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر، وهو رجل دين شيعي لبناني اختفى خلال رحلة إلى ليبيا في 1978، بحسب وكالة "رويترز".

وقال نجل القذافي إنه ضحية للظلم وإنه متهم بذنب لم يقترفه. وأعلن قراره الإضراب عن الطعام هذا الشهر، وكان عمره لم يتجاوز العامين وقت اختفاء موسى الصدر.

ودأبت بعض الأطراف الشيعية في لبنان على تحميل حكومة القذافي، التي أُطيح بها في العام 2011، المسؤولية عن اختفاء الصدر، قائلين إن ليبيا خطفته خلال الرحلة.

وكانت ريم الدبري، من فريق الدفاع عن القذافي قد ذكرت آنفا أن هانيبال لا علاقة له باختفاء الصدر ووصفته بأنه "رهينة سياسية لأغراض غير معلنة"، مشيرة إلى عمره آنذاك والذي لم يكن يتجاوز السنتين.

وفر هانيبال القذافي من ليبيا في 2011  بعد اندلاع ثورة على حكم أبيه ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا، التي تقول الدبري إنه خُطف منها إلى لبنان في العام 2015.

ويُعتقد على نطاق واسع بأن الصدر، الذي قالت ليبيا إنه غادر البلاد بأمان، قُتل بعد فترة وجيزة من احتجازه.

وأسس الصدر حركة أمل الشيعية، التي تهيمن مع جماعة حزب الله على مجمل السياسات الخاصة بالطائفة.

ويتزعم حركة أمل حاليا، نبيه بري الذي يرأس مجلس النواب منذ العام 1980.

أخبار أخرى…

الجزائر تعتزم إطلاق تطبيق يرصد تاريخ البلاد خلال الاستعمار

الأمصار

أعلنت الجزائر أنها تعتزم إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يرصد المرحلة الاستعمارية في البلاد والتي امتدت على نحو 130 عاما، وفقا  لما ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية الجزائرية.

 

وأوضح وزير المجاهدين، العيد ربيقة،  أمس الخميس، أنه سوف يجري إطلاق تطبيق "تاريخ الجزائر" للهواتف الذكية، بتاريخ 5 يوليو القادم.

 

ويأتي إطلاق هذا التطبيق بالتزامن مع الذكرى الـ 61 لعيدي الاستقلال والشباب.

 

وقال ربيقة إن هذا "يتماشى ومتطلبات الشباب التكنولوجية وسعيا إلى مدّ جسور التواصل بين الأجيال".

 

ولفت إلى أن ذلك التطبيق سوف يمكن الكثيرين من "الاطلاع على جميع مراحل التاريخ الوطني ومعطياته، من 1830 إلى 1962.. بمنهجية وأسلوب راق ومبسط".

 

يشار إلى أن وزارة المجاهدين الجزائرية كانت أطلقت، العام الماضي، المنصة الرقمية "جزائر المجد" احتفالا بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.