رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسبانيا بصدد إرسال دبابات وعربات مصفحة ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا‎

نشر
أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية اليوم الجمعة أن مدريد بصدد تزويد أوكرانيا بـ 20 عربة مدرعة مجنزرة إضافية وأربع دبابات من طراز ليوبارد ومستشفى عسكري.

وأشارت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز إلى أنه في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا الذي انعقد أمس الخميس في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، فإن هناك حالة الإمدادات المادية والوسائل التقنية التي تدعم بها إسبانيا أوكرانيا مستمرة ، مشيرة إلى شحنة من 20 مركبة مدرعة مجنزرة ستصل بولندا بعد 3 أيام، بالإضافة إلى 40 عربة تم تسليمها بالفعل. 

وأوضحت روبلز أنه بالإضافة إلى ذلك تعتزم مدريد إرسال أربع دبابات من طراز ليوبارد 2A4 كانت قيد الإصلاح إلى أوكرانيا التي تدافع عن قضية عادلة، وبالتالي تحظى بدعمنا الكامل ليس فقط في توفير الأسلحة ولكن أيضا في تدريب المقاتلين الأوكرانيين، وأكدت أن "موقف إسبانيا، مثل بقية دول الناتو والاتحاد الأوروبي، من حيث توفير الدعم الواضح والثابت إلى أوكرانيا".

وكشفت وزيرة الدفاع الإسبانية عن نقل مستشفى ميداني قادر على تقديم الرعاية الجراحية الطارئة والعلاج ويمكن نشره في 20 حاوية.. وأكدت روبلز التزام إسبانيا بدعم أوكرانيا "في سعيها لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم وأنه سيظل ثابتا طالما استغرق الأمر".

 

أخبار أخرى…

وزيرا الداخلية الفرنسي والألماني يزوران تونس الأحد والاثنين

من المقرر أن يتوجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ونظيرته الألمانية نانسي فيسر إلى تونس الأحد والاثنين لعقد لقاءات مخصصة للهجرة كما ذكر الجمعة الوفد المرافق لدارمانان.

وقال المصدر نفسه إن وزيري الداخلية سيصلان إلى العاصمة التونسية بعد ظهر الأحد ويغادرانها بعد ظهر اليوم التالي، مؤكدا أن الهدف من هذه الرحلة هو "تعزيز التعاون بين فرنسا وألمانيا وتونس فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي".

ومن المتوقع أن تلتقي فيسر ودارمانان خصوصا الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الداخلية كمال الفقي.

وفي مستهل الشهر الجاري، أثار سعيد قضية الهجرة غير الشرعية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعيًا إلى تنظيم قمة تجمع دولًا من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي إلى اتفاق بشأن إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد.

وتدعو السلطات التونسية باستمرار الاتحاد الأوروبي إلى التضامن لا سيما في محاربة الهجرة غير الشرعية

وتشهد تونس التي يبعد بعض أجزاء الساحل منها أقل من 150 كيلومترًا عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، باستمرار محاولات مهاجرين ومعظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، للتوجه إلى إيطاليا.