رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة الاستخبارات العراقية تطيح بما يسمى "المفتي الشرعي" في محافظة صلاح الدين

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الأربعاء، الإطاحة بما يسمى "المفتي الشرعي" في محافظة صلاح الدين.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية، أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية من خلال تكثيفها الجهود الاستخبارية والمعلومات الدقيقة، تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وذلك في محافظة صلاح الدين".

وأوضح البيان، أن "أحد الإرهابيين كان يعمل ما يسمى "بالمفتي الشرعي" في قاطع صلاح الدين، وتشير المعلومات والوثائق بأنه قام بإصدار فتاوى تجيز قتل أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين، إضافة إلى خطف أفراد القوات المسلحة وإعدامهم".

وأضاف، أن "أقوال المتهمين دُوِّنَت وستتم إحالتهما إلى الجهات القضائية المختصة لينالا جزاءهما العادل". 

أخبار أخرى.. 

السوداني: العراق حريص على تواجد الشركات الأمريكية في أراضيه

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن العراق حريص على تواجد الشركات الأمريكية في العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، وفد مجلس الأعمال العراقي الأمريكي برئاسة رئيس المجلس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ستيف لوتس".

وبين رئيس الوزراء، بحسب البيان، أن "العراق مؤهل ليكون بيئة جاذبة للقطاع الخاص والشركات الأجنبية"، مؤكداً "اتخاذ الحكومة سلسلة من القرارات لتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، والعمل على معالجة المشاكل الموجودة في هذا المجال".

بيئة جاذبة للاستثمار

وأضاف، أن "العراق يتمتع باستقرار أمني وسياسي واجتماعي، وهو مؤهل اليوم أكثر من أي وقت ليكون بيئة جاذبة للاستثمار والشركات الأجنبية"، لافتا إلى، أن "لدى العراق فرصة حقيقية للنجاح، ولا بديل عن التعايش السلمي ودعم الدولة ومؤسساتها".

وأوضح السوداني، أن "التجربة العراقية غير موجودة في المنطقة على مستوى التمثيل الانتخابي المحلي والبرلماني، وهو يدل على حيوية النظام الديمقراطي"، مبينا، أن "الحكومة تعي حجم التركة الثقيلة التي ابتدأت منذ حرب الثمانينيات وتسببت بآثار سلبية في أغلب القطاعات، لهذا وضعت خمس أولويات في برنامجها تعمل على تحقيقها".

وتابع، "لا يمكن أن يبقى العراق معتمداً على النفط، فالعالم يتجه اليوم لبدائل النفط التي ستكون جاهزة بعد 2028، وأن دول العالم تنفق مليارات الدولارات من أجل بدائل النفط، خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا، وعلى الدول المعتمدة على النفط التهيؤ للبدائل".

وأوضح رئيس الوزراء، أن "العراق يمتلك موارد طبيعية لم تُستثمر، وهو مؤهل لأن يكون بلداً زراعياً وصناعياً بفعل موقعه الاستراتيجي، مؤكدا أن القطاع الخاص شريكنا الحقيقي لتحقيق رؤيتنا واختزال الزمن وإيجاد الحلول للمشاكل".