رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن تعليقًا على تفجير سد كاخوفكا: لن نتخلى عن أوكرانيا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة تقديم المساعدة إلى أوكرانيا.

 

جاءت تصريحات بايدن، تعليقا على تدمير سد نوفا كاخوفكا في خيرسون.

 

وقال بايدن للصحفيين قبل اجتماع مع ممثلي الحكومة الأمريكية: “لن نتخلي عن كييف… سنساعد أوكرانيا”.

 

اقرأ أيضًا..

زيلينسكي: انفجار سد كاخوفكا لن يؤثر على الهجوم المضاد


صرح رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، قائلاً إن الهجوم على سد كاخوفكا الرئيس، جنوب أوكرانيا، لن يؤثر على خطط كييف في المضي قُدمًا بهجومها المضاد الرامي لاستعادة أراضيها من القوات الروسية.

 

وآوضح عبر موقع «تلغرام»: «لم يؤثر انفجار السد على قدرة أوكرانيا على طرد الاحتلال من أراضيها».

 

ولفت زيلينسكي إلى أنه تواصل مع كبار قادة بلاده العسكريين، وأن الجيش في أعلى مستويات الجهوزية.

 

كانت أعلنت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، عن إجلاء 17 ألف شخص من محيط سد كاخوفكا، بعد أن تعرض للتدمير وغمرت المياه المنطقة المحيطة به.

 

يذكر أن السد يقع على نهر دنيبرو على بعد 30 كم شرق مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، ويحتجز كمية هائلة من المياه، حيث يبلغ ارتفاعه 30 مترا وعرضه مئات الأمتار، وتم بناء السد في عام 1956 كجزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.

وتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات حول تفجير نوفا كاخوفكا، وقالت الرئاسة الأوكرانية إن روسيا مسؤولة عن تفجير سد كاخوفكا لتوليد الطاقة لإغراق المنطقة وإبطاء الهجوم الأوكراني الذي تستعد له، فيما حمّل الكرملين كييف مسؤولية العمل التخريبي المتعمد بشكل لا لبس فيه.

في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في اجتماع خاص للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن باكو ويريفان قاب قوسين أو أدنى من السلام.

 

وأضاف بيراموف، الثلاثاء: «نمثل دولتين (أذربيجان وأرمينيا) لأول مرة بعد استعادة استقلالهما على عتبة السلام، وتعهدتا بالاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما وحرمة الحدود».

 

على الرغم من المعاناة والحرمان والدمار الذي عانى منه الشعب الأذربيجاني على مر السنين، تعمل أذربيجان بنشاط لضمان سلام دائم مع أرمينيا.

 

وأردف بيراموف: «هناك فرص وآفاق حقيقية لإحلال السلام، وتعزيز الاستقرار، وضمان التعايش السلمي، ودفع أجندة السلام، والاستثمار في التنمية الاقتصادية والتعاون».