رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خلال لقاءه مع المديرة الجديدة بمنظمة الهجرة الدولية...

وزير الخارجية المصري: مصر تتبنى نهجا شاملا في التعامل مع حوكمة الهجرة

نشر
الأمصار

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم ٢٥ مايو الجاري بالمديرة الجديدة بمنظمة الهجرة الدولية "آمي بوب" فى إطار اللقاءات التي يعقدها مع المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة في جنيف.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية استهل اللقاء بتقديم التهنئة للمديرة الجديدة لمنظمة الهجرة الدولية لفوزها في الانتخابات باعتبارها أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام ١٩٥١، كما أكد على الثقة في قدرتها على قيادة المنظمة خلال المرحلة الحالية التي تشهد تحديات دولية وإقليمية متزايدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى أعرب عن تقدير مصر للتعاون المثمر والممتد مع المنظمة الدولية للهجرة، والتطلع لتعزيز هذه الشراكة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة بالشكل الذي يعزز من تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً علي تبنى مصر نهج شامل فى التعامل مع حوكمة الهجرة مع مختلف جوانب الظاهرة.

كما نقل وزير الخارجية تطلع مصر لتعزيز التعاون مع المنظمة للتنسيق من أجل تخفيف الأعباء التي تتحملها مصر من استضافة ٩ مليون مهاجر ولاجئ على أراضيها، بإلإضافة إلى الأعباء المترتبة على استقبال الوافدين السودانيين الفارين من أعمال العنف، الأمر الذى يقتضى مضاعفة الجهود لحشد دعم المجتمع الدولى لمصر فى هذا الشأن.

وأضاف السفير أبو زيد، بأن المديرة الجديدة للمنظمة أكدت على الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به مصر فى مجال التعامل مع قضايا الهجرة، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع مصر، فضلًا عن ترحيبها بالدور الذى تقوم به واستقبالها أعداد كبيرة من المهاجرين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

أخبار أخرى…

خلال زيارته إلى جنيف...

مصر| شكري يبحث مع وكيل سكرتير الأمم المتحدة الوضع الإنساني بالسودان

الأمصار

التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم ٢٥ مايو ٢٠٢٣، ب "مارتن جريفيث" وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وذلك خلال زيارته الحالية إلى جنيف.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أشار إلى أن وزير الخارجية استهل اللقاء بالإشادة بالدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية OCHA لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في مناطق الأزمات.

كما أكد استمرار مصر في دعمها لجهود المكتب، خاصة مع ما يشهده العالم من تصاعد للأزمات دولياً وإقليمياً، وهو ما كان محل تقدير من جانب وكيل السكرتير العام والذي شدد على ما تمثله القاهرة من مركز هام لدعم الجهود الإنسانية الأممية في العديد من مناطق الأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد أكد الجانبان خلال اللقاء على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي لتسريع عملية إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.

هذا، وكشف السفير أبو زيد، أن جزءاً كبيراً من المحادثات ركز على التطورات ذات الصلة بالأزمة السودانية، وانعكاساتها على الوضع الإنساني في السودان ودول الجوار. وقد حرص السيد "جريفيث" على الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر ومساعيها الحثيثة للتوصل إلى حل للأزمة وتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني، فضلاً عن استقبالها للوافدين السودانيين والذي يقدر عددهم بنحو ١٢٠ ألف نازح سوداني منذ بداية الأزمة. وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية عن استعداد مصر للتعاون مع الـ OCHA في تيسير نقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، في ضوء سوابق التعاون الناجحة بين الجانبين في تلبية الاحتياجات الإنسانية أثناء جائحة كورونا، واستضافة مصر للمكاتب الإقليمية لكل من OCHA، وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمة الدولية للهجرة بما ييسر عملية تنسيق الجهود الإنسانية.

كما أكد الجانبان أهمية حشد الدعم الدولي أيضاً من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية والصحية والتنموية والنفسية للوافدين من السودان في دول الجوار، أخذاً في الاعتبار استمرار تزايد تدفقات الوافدين من الأراضي السودانية.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص وكيل السكرتير العام على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن سبل التعامل مع تلك الأزمة خلال الفترة القادمة، والتعرف على الجهود الجارية لحلحلة الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق.

واتفق الجانبان على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة بشأن سبل تعزيز الدعم الإنساني لمناطق الأزمات بالشرق الأوسط.