رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب تدفق اللاجئين.. تحذير من كارثة محتملة على حدود السودان وتشاد

نشر
الأمصار

قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن اللاجئين السودانيين يتدفقون إلى تشاد بوتيرة سريعة جدًا، ولدرجة يستحيل معها نقلهم جميعًا إلى أماكن أكثر أمانًا قبل بدء موسم الأمطار في أواخر يونيو، محذرًا من خطر وقوع كارثة.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع، أن ما بين 60 إلى 90 ألفًا فروا إلى تشاد المجاورة منذ اندلاع الصراع في السودان الشهر الماضي، وتكدس عشرات الآلاف في مخيم مؤقت بقرية بوروتا التي كان يتمركز بها بيير كريمر من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأسبوع الماضي.

وقال كريمر من نيروبي بمؤتمر صحفي عقد في جنيف عبر رابط فيديو: "نعلم أننا لن نتمكن من نقلهم جميعًا قبل موسم الأمطار، الأمر يشبه السباق الآن لنقل أكبر عدد ممكن، نحن معرضون لخطر حدوث كارثة إنسانية كبيرة في هذه المنطقة".

النساء والأطفال يشكلون نحو 80% من اللاجئين


من المتوقع أن يكون الوصول إلى المنطقة صعبًا بعد بدء موسم الأمطار لأن الجداول الكبيرة، المعروفة باسم الوديان، ستحول دون وصول الإمدادات.

وتشكل النساء والأطفال نحو 80% من اللاجئين، وانفصل الكثير من هؤلاء الأطفال عن آبائهم خلال فرارهم من إقليم دارفور الذي امتد إليه العنف بين طرفي الصراع من العاصمة الخرطوم في الأسابيع الأخيرة.

أخبار أخرى…

السودان: تسلمنا 957 طن مساعدات إنسانية من الدول الشقيقة والصديقة

أشارت الحكومة السودانية إلى حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى السودان حتى الآن بلغ 957 طنًا من الدول الشقيقة والصديقة، جرى توزيعها على 11 ولاية، فيما لا تزال 600 طن أخرى من المساعدات في طريقها إلى البلاد.

وقال وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، إن لقاء السفراء العرب الذي عُقد مساء أمس الاثنين في مدينة بورتسودان شرق السودان برئاسة وزير المالية رئيس اللجنة العليا لمتابعة الأوضاع الإنسانية بالسودان د.جبريل إبراهيم، تناول الترتيبات الخاصة لتأمين مقار البعثات الدبلوماسية بالخرطوم لتفادي الاعتداءات التي تعرضت لها في ظل القتال الدائر في الخرطوم.

وناقش اللقاء إمكانية إشراك الأشقاء والمانحين في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي للموسم الصيفي، وتوفير مدخلات إنتاج الكهرباء والمياه، واشراكهم في الاعداد المبكر لإعادة إعمار الخرطوم بعد نهاية الحرب.

وأعرب السفراء عن إشادتهم بدور الجهات المختصة في تسهيل عمليات إجلاء رعاياهم بسلام عبر المنافذ الجوية والبحرية، مؤكدين استعداد بلادهم لتقديم العون اللازم للسودان في ظروفه الراهنة.