رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 7.1 درجات يضرب شرقي كاليدونيا الجديدة

نشر
الأمصار

ضرب زلزال بقوّة 7.1 درجات، اليوم السبت، المحيط الهادئ شرقي كاليدونيا الجديدة، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فور وقوع زلزال قوي في المنطقة نفسها.

وأكدت هيئة المسح أن الزلزال رصِد على عمق 35 كيلومترا على بُعد نحو 300 كيلومتر شرقي سواحل كاليدونيا.

ومن جانبها، قالت نانسي جاك مديرة موقع أحد الأكواخ الشاطئية بجزيرة كانا في فانواتو إن الزلزال لم يستمر لفترة طويلة وأنه لم تُشاهد موجات مد كبيرة.

كما أشار مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إلى أن أي موجات مد "محتملة" يجب أن يبلغ ارتفاعها أقل من 30 سنتيمترا، موضحا أن الأمواج قد تصل إلى جزر فيجي وكيريباتي وفانواتو وواليس وفوتونا، وذلك بعد إصداره إنذارا للسواحل الواقعة على بُعد أقل من 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

ويذكر أن أمس الجمعة، وقع زلزال شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ على بعد 300 كلم جنوب شرق كاليدونيا الجديدة، حيث أخلي الساحل موقتا بسبب خطر حدوث تسونامي.

و أثار الزلزال مخاوف من حدوث أمواج مد على سواحل كاليدونيا الجديدة و كذلك في بعض المناطق الساحلية في فانواتو.

و تشهد منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ نشاطا زلزاليا مستمرا مع اصطدام الصفائح التكتونية بعضها بالبعض الآخر.

أخبار أخرى…

النمسا: لن نرسل جنودًا إلى أوكرانيا لإزالة الألغام

كشف المستشار النمساوي كارل نيهمر، أنه لن تطأ قدم أي جندي نمساوي الأراضى الأوكرانية للقيام بمهمة لإزالة الألغام طالما أنها منطقة حرب. 

وقال المستشار النمساوي - فى تصريح صحفى- إن النمسا لا تقبل إرسال جنودها إلى منطقة حرب ولن تخاطر أبدًا بحياتهم.

كانت الساحة السياسية قد شهدت جدلا حول مساعدة النمسا في إزالة الألغام في أوكرانيا، حيث اعتبرت كلوديا تانر وزيرة الدفاع أن الأمر يتنافى مع الحياد السياسي للنمسا، كما اعتبرت أن هناك خلطا بين المناطق المدنية والعسكرية في قضية إزالة الألغام، و أكدت أن إزالة الألغام ستتم من المناطق المدنية فقط و بجهد دولي مشترك تشارك فيه النمسا.