رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات: 500 ألف درهم عقوبة السب والقذف باستخدام شبكة معلوماتية

نشر
الأمصار

أوضح مركز الإعلام الجنائي للنيابة العامة بالإمارات، من خلال مادة فيلمية تم نشرها اليوم على حسابات النيابة العامة في مواقع التواصل الاجتماعي عقوبة السب والقذف باستخدام شبكة معلوماتية.

وأشار المركز ،إلى أنه طبقا للمرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، نصت المادة 43 على أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250,000 درهم ولا تزيد على 500,000 درهم، أوبإحدى هاتين العقوبتين، كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي.

فإذا وقعت إحدى الأفعال الواردة بالفقرة الأولى من هذه المادة في حق موظف عام أو مكلف بخدمة عامة بمناسبة أو بسبب تأدية عمله عد ذلك ظرفاً مشدداً للجريمة.

ويأتي نشر هذه المعلومات في إطار حملة مركز الإعلام الجنائي "وعي " لتعزيز الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع ونشر جميع التشريعات المستحدثة والمحدثة بالدولة ، ورفع مستوى وعي الجمهور بالقانون، وذلك بهدف نشر ثقافة القانون كأسلوب حياة.".

أخبار أخرى.. 

الإمارات: قطاع المرافق يلعب دورًا حيويًا في الانتقال للطاقة النظيفة

أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن قطاع الخدمات العامة والمرافق يلعب دورا حيويا في الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وقال إن خفض انبعاثات الكربون في إنتاج الكهرباء سيساعد قطاع الصناعة في تعزيز عملياته الإنتاجية عبر إدارتها وتشغيلها بالكهرباء للحد من الكربون، ما يدعم العمل المناخي العالمي.

وأضاف سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر العالمي للمرافق الذي تستضيفه أبوظبي:"أن المرحلة المقبلة تتطلب منا، كقادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك، بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وتوفير الكهرباء والمياه بتكلفة ميسورة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان".

التحول نحو الطاقة النظيفة

وأشار إلى أن دولة الإمارات اتخذت خطوات عملية في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، لا سيما في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة ما يحقق المستهدفات الوطنية للحياد المناخي، والوصول إلى الصافي الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050"، موضحاً أن الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية " نحن الإمارات 2031" في استدامة قطاع الكهرباء، ودفع عجلة التحول إلى النظيف منه، عبر مشاريع الطاقة الشمسية والبرنامج الوطني للطاقة النووية السلمية، وطاقة الهيدروجين ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وغيرها من المشاريع الطموحة نحو الاستدامة.