رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون وبايدن يؤكدان ضرورة التعاون مع الصين بشأن أوكرانيا

نشر
الأمصار

أجمع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي جو بايدن على أهمية "مواصلة التعاون مع الصين لتسهم فى المستقبل المنظور في إنهاء النزاع في أوكرانيا".

وجاء ذلك في بيان للرئاسة الفرنسية، الخميس، وأكد الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، حول زيارته الأخيرة للصين، على رغبته في استمرار الأوروبيين "في إعادة تسليح أنفسهم لتحمل مسؤولياتهم في تقاسم أعباء الأمن عبر المحيط الأطلسي".

وأول أمس الأربعاء، صرّحت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، بأن واشنطن لا تمتلك معلومات حول مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أوكرانيا، لكنها تعتزم الاطلاع عليها.

وكانت "بلومبرج" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد التواصل مع الصين بشأن خطة قد تؤدي إلى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فى اعتقاده.

زيلينسكي يبحث مع ماكرون نتائج زيارته الأخيرة للصين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكالمة هاتفية زيارة الأخير للصين.

 

وكتب زيلينسكي في تلغرام: "أجريت محادثة استمرت نحو ساعة ونصف الساعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلالها مناقشة نتائج زيارة الرئيس ماكرون الأخيرة للصين".

 

وقال ماكرون الذي زار الصين الأسبوع الماضي خلال مقابلة صحفية أجراها في نهاية الأسبوع إنّ أوروبا لا ينبغي أن تكون "تابعاً" لواشنطن أو لبكين في ما يتعلق بقضية تايوان.

 

وتمسّك الرئيس الفرنسي بتصريحاته التي أثارت جدلًا قائلاً خلال زيارته لأمستردام الأربعاء إنّ التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني "التبعية" لها.

 

اقرأ أيضًا..

رسالة سرية إلى كييف بشأن روسيا في تسريب البنتاجون


كشفت صحيفة إيرانية عن أن تسريب الوثائق السرية من البنتاجون كان محاولة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتحذير أوكرانيا من عدم جدوى استمرار الأعمال العدائية ضد روسيا.

وقالت صحيفة "أخرين خبر" الإيرانية إنه "يمكن تفسير هذا الحشو على أنه إشارة غير مباشرة إلى كييف بأنها ليست مستعدة للهجوم المضاد فحسب، بل بشكل عام ليست مستعدة للأعمال العدائية النشطة مع أي نتيجة إيجابية لنفسها".

وأضافت أنه سيكون من الأفضل لأوكرانيا التخلي عن المواجهة والدخول في مفاوضات على الأقل بينما لا تزال في وضع يسمح لها بإجرائها، بدلاً من التوقيع على استسلام.