رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحزب الموريتاني الحاكم يحذر أنصاره من دعم مرشحي أحزاب أخرى في الانتخابات

نشر
الأمصار

حذر الحزب الموريتاني الحاكم "حزب الإنصاف" جميع فاعليه السياسيين المترشحين من خارجه دون تنسيق مسبق من طرف الحزب مع أحزاب أخرى، من مغبة التنادي في الترشح أودعم لوائح من خارج الحزب، دون تنسيق مسبق. 

وقال الحزب -في بيان نشر اليوم الثلاثاء في نواكشوط- إن أي تماد في الترشح أوالترشيح أو دعم لوائح من خارج الحزب، دون تنسيق مسبق، سيترتب عليه، حتما، تطبيق ما تمليه مصلحة الحزب من إجراءات تضمن تماسك قواعده وتحصين وتدعيم مكتسباته الانتخابية وتكرس التقيد بنظمه وقواعد وضوابط عمله.

وكان بعض أنصار الحزب -أصحاب القاعدة الجماهيرية مكنت الحزب من السيطرة على البرلمان والمجالس البلدية طيلة السنوات الماضية- قد لجأوا إلى دعم أحزاب من الموالاة ردا على عدم ترشيحهم للانتخابات المقررة الشهر القادم.

وتستعد موريتانيا لتنظيم انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية الشهر القادم وقال رئيس الوزراء الموريتاني المهندس محمد ولد بلال مسعود، إن حكومته لن تدخر جهدا في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية القادمة في أحسن الظروف.

كما تسعد موريتانيا لتنظيم انتخابات الشهر القادم يتنافس فيها 25 حزبا سياسيا لانتخاب برلمان من 176 نائبا وانتخاب 4500 مستشار يمثلون 237 مجلس بلدي و13 مجلسا إقليميا للمحافظات.

وتعتبر هذه أول انتخابات تنظم في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وصل سدة الحكم في الأول من أغسطس 2019.

أخبار أخرى..

موريتانيا والبرتغال تؤكدان عزمهما على تحقيق التعاون في مختلف المجالات 

أكدت موريتانيا والبرتغال عزمهما على تحقيق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما ينسجم مع الإرادة السياسية للحكومتين، من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى.

وذكر بيان مشترك أصدرته الخارجية الموريتانية في نواكشوط في ختام زيارة العمل التي أداها وفد حكومي برئاسة وزير خارجية البرتغال جواو جوميز كرافينيو وضم وزير الدولة لشئون البحار ووزيرة الدولة لشئون الثروة السمكية في البرتغال، أن الجانبين أجريا محادثات في جو ودي ومنفتح وبناء، وتركزت على موضوعات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد البيان أن موريتانيا والبرتغال اتفقتا على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وإعادة تفعيل وتوسيع اللجنة المشتركة لتشمل القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك الطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق.

وإعادة إطلاق المشاورات السياسية، موضوع مذكرة التفاهم الموقعة في 15 يونيو 2010، لتطوير وتعميق التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف؛ وتشجيع تبادل الزيارات الرسمية بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.