رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع هائل في سعر النفط الأمريكي

نشر
الأمصار

تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات أولى جلسات الأسبوع وسط ارتفاع الدولار الأمريكي وترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي مطلع الشهر المقبل وسط توقعات برفع أسعار الفائدة.

وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.8% إلى 84.76 دولار للبرميل، كما انخفضت عقود النفط الأمريكي 2.1% مسجلة 80.83 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ منتصف عام 2022.

وأفادت تقارير إعلامية بأن حكومة العراق الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تقتربان أكثر من إبرام اتفاق لاستئناف صادرات النفط الشمالية.

هذا وتراجعت صادرات النفط الخام السعودية أكثر 2% في فبراير وفقًا لبيانات نشرتها مبادرة البيانات المشتركة (جودي) اليوم الاثنين.

 

انتعاش صادرات النفط الروسية إلى مستويات ما قبل الحرب

انتعشت صادرات النفط الروسية إلى المستويات التي سجلت في آخر مرة قبل حرب أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) في تقريرها الشهري عن النفط إن صادرات موسكو من النفط الخام والمنتجات النفطية ارتفعت في مارس إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020.

وقفزت الصادرات بمقدار 600 ألف برميل يوميًا. ورفع الارتفاع الإيرادات المقدرة لروسيا من صادرات النفط إلى 12.7 مليار دولار الشهر الماضي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الإيرادات لا تزال منخفضة بنسبة 43 في المائة عن العام الماضي ، حيث تضطر روسيا إلى بيع براميلها لمجموعة محدودة من العملاء الذين يمكنهم التفاوض على تخفيضات أكبر.

كانت الدول الغربية فرضت  مجموعة من العقوبات على صادرات موسكو من الطاقة منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بدخول أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وكان من أبرزها حظر واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً  إلى الاتحاد الأوروبي ، وفرض  حظر على المنتجات النفطية المكررة  مثل الديزل  في الكتلة.

لكن روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، وجدت مشترين في  الصين والهند  ليحلوا محل العملاء الأوروبيين.

أخبار أخرى..

إيطاليا تعلن تخفيض حصتها من إمدادات الغاز الروسي إلى 10%

أعلن وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين أنّ بلاده خفضت حصة إمدادات الغاز من روسيا إلى 10%، متجاوزةً الاعتماد على موسكو من خلال الإمدادات من أفريقيا وعبر البحر الأدرياتيكي.