رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تحيي الذكرى 85 لأحداث 9 أبريل 1938

نشر
الأمصار

تحيي تونس، اليوم الاحد، الذكرى 85 لأحداث 9 أبريل 1938 ذكرى عيد الشهداء،  أحداث تتمثل في احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان.

 وسقط خلالها العديد من الشهداء وكانت هذه الأحداث خطوة شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني وتعتبر مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.

 

 واندلعت احداث 9 أفريل 1938 في ذلك الزمن نتيجة خروج الشعب التونسي بكلّ شرائحه وفئاته في مظاهرات.. ولم تكن أحداث 9 أفريل مجرّد إحياء لذكرى الشهداء بل لها دلالات رمزية أعمق بكثير عندما انتفض التونسي ضدّ كلّ أشكال القهر والاستعباد والظلم والاستعمار. 

أخبار أخرى..

تونس تنقذ 200 مهاجر إفريقي من الغرق قبالة سواحلها

أنقذت وحدات خفر السواحل في تونس، نحو 231 مهاجراً غير نظامي من الغرق، أغلبهم من افريقيا جنوب الصحراء، قبالة سواحل البلاد، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، ونشرته عدد من الصحف التونسية.

ويأتي هذا إعلان تونس عن فقدان 20 مهاجرا أفريقيا على الأقل، بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، حيث قال فوزي المصمودي المتحدث باسم محاكم صفاقس في تونس إن 20 مهاجراً أفريقياً على الأقل فُقدوا اليوم السبت بعد غرق قاربهم قبالة ساحل تونس في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وسط ارتفاع كبير في عدد قوارب المهاجرين المبحرة من البلد الواقع في شمال أفريقيا.

 

وأشار الناطق الرسمي باسم حرس الحدود في بيان صدر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، اليوم السبت، إلى أن ذلك تزامن مع "إحباط خمس عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة نحو الفضاء الأوروبي"، وخلال الأسابيع الماضية، لقي العشرات حتفهم في حوادث غرق متكررة قبالة الساحل التونسي.

وصارت تونس نقطة انطلاق، بعد أن كانت ليبيا، نقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط على أمل العثور على حياة أفضل في أوروبا، وقال الحرس الوطني أمس الجمعة إن أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، تم اعتراضهم أو إنقاذهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، أي خمسة أمثال الأرقام المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.

 

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس إن أوروبا ربما تواجه خطر وصول موجة ضخمة من المهاجرين إلى شواطئها من شمال أفريقيا إذا لم يتم ضمان الاستقرار المالي في تونس، فيما دعت ميلوني صندوق النقد الدولي والدول الأخرى إلى مساعدة تونس بسرعة لتجنب انهيارها

وقال وزير الشؤون الخارجية بتونس نبيل عمار الأسبوع الماضي إن البلاد بحاجة إلى تمويل ومعدات لحماية حدودها بشكل أفضل. وتلقت تونس معدات من إيطاليا في السنوات الماضية، لكن عمار قال إنها قديمة وغير كافية.