رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الذهب اليوم السبت 18 مارس 2023 في سوريا

نشر
الأمصار

ارتفع سعر بيع الذهب في سوريا بقيمة 11 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، متجاوزًا حاجز الـ400 ألف ليرة، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ سوريا.

وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، بلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا 403 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 402 ألفي ليرة.

وحددت “الجمعية” اليوم، السبت 18 مارس ، سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا بـ345 ألف و429 ليرة سورية، وسعر شرائه بـ344 ألفًا و429 ليرة.


وتشهد أسعار الذهب تغيرًا شبه يومي في حالة ارتفاع متواصلة، تطرأ عليها حالات انخفاض طفيفة.

وخلال كانون الثاني الماضي، ارتفع سعر مبيع غرام الذهب الواحد بنحو 28 ألف ليرة سورية، خلال أقل من شهر، قياسًا بسعر مبيعه أول أيام الشهر.

وكان يبلغ حينها 325 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا، و278 ألف ليرة للغرام من عيار 18 قيراطًا.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، والذي شهد بدوره أرقامًا غير مسبوقة أيضًا خلال الأشهر الأخيرة من عام 2022.

وبلغ سعر صرف الدولار الواحد مقابل الليرة السورية 7475 ليرة اليوم، السبت، فيما بلغ 3615 في كانون الثاني عام 2022، بحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بمراقبة سعر صرف العملات.

وفي 21 من كانون الثاني الماضي، صرح القاضي في المحكمة الشرعية الثالثة بدمشق، خالد جندية، أن معظم عقود الزواج المسجلة في الفترة الأخيرة لحالات من داخل أو خارج سوريا، يسجل فيها المهر بالذهب عوضًا عن النقود، باختلاف القيمة المسجلة بين سوريي الداخل والخارج.

وأوضح جندية أن حالة تسجيل المهور بالليرات الذهبية “ازدادت بشكل كبير”، بسبب المتغيرات الاقتصادية في البلاد، ومنها تردي الوضع المعيشي لأغلبية شرائح المجتمع، والتضخم وانخفاض قيمة الليرة السورية.

وعزا جندية سبب ارتفاع قيمة المهور التي تسجل في الخارج مقارنة بعقود الزواج التي تسجل ضمن سوريا، للوضع المعيشي المتردي للسكان.

 

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي الخاص لسوريا: الزلزال الذي ضرب البلاد قد يشكل نقطة فاصلة

قال جير بيدرسن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، إن الزلزال الذى ضرب سوريا مؤخرا قد يشكل نقطة فاصلة.

وأكد بيدرسن، في بيان صحفي، صدر في جنيف، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لبدء الحرب فى سوريا، أن جميع الأطراف اتخذت فى الأسابيع الماضية خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت.