رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يبحث مع ماكرون دعم أوكرانيا ومواجهة التهديدات الصينية

نشر
الأمصار

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم أوكرانيا ومواجهة التهديدات الصينية والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال البيت الأبيض في بيان له “تحدث الرئيس جو بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.. وناقشا الزعيمان دعمهما لأوكرانيا مع دخول الغزو الروسي عامه الثاني، بما في ذلك التزامهما بمواصلة تقديم المساعدة الأمنية لكييف وفرض عقوبات على موسكو”.

وأضاف أن الزعيمين ناقشا أيضًا التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تفرضها الصين على النظام الدولي القائم، كما أكد القادة مجددًا التزامهما بالتنسيق الوثيق بشأن تسريع الانتقال إلى اقتصاديات الطاقة النظيفة.

 بايدن يستضيف رئيس كوريا الجنوبية في واشنطن.. أبريل المقبل

قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الشهر المقبل في زيارة رسمية رسمية في عرض رسمي أكثر لدعم حليف رئيسي للولايات المتحدة في آسيا حيث يسعى البيت الأبيض لمواجهة الصين والتعامل مع تجارب صاروخية لكوريا الشمالية.

وأضافت كارين جان بيير - في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "يستضيف الرئيس والسيدة الأولى يون وزوجته، كيم كيون هي، في 26 أبريل ، وستتضمن الزيارة مأدبة عشاء رسمية، يحضرها عادةً مسؤولو البيت الأبيض والمشرعون والمتبرعون والضيوف البارزون الآخرون " .

وتابعت "تأتي الزيارة المرتقبة احتفالا بالذكرى السبعين للتحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، وهو أمر حاسم لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار لبلدينا، المحيطين الهندي والهادئ، وحول العالم".

وقالت جان بيير إن الرئيسين سيناقشان أهمية التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وعزمهما المشترك على تعميق وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والشعبية.

ومن المرجح أن تكون كوريا الشمالية و الصين موضوعين رئيسيين للمناقشة خلال الزيارة الشهر المقبل.

وحذرت الولايات المتحدة من أن الصين تدرس تقديم دعم عسكري لروسيا في جهودها الحربية في أوكرانيا، وتصاعدت التوترات بين واشنطن و بكين بعد اكتشاف بالون تجسس صيني فوق الولايات المتحدة الشهر الماضي، كما سيلوح في الأفق الأزمة الصينية مع تايوان.