الخارجية الأردنية: تسيير 7 شاحنات إغاثة إلى سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الهيئة الخيرية الهاشمية قامت اليوم الاثنين، بتسيير قافلة إغاثة مكونة من 7 شاحنات إلى الأشقاء في سوريا، محملة بمواد إغاثية، لإيصالها للمناطق المتضررة في سوريا، من خلال نظام النقل التبادلي في مركز الحدود الأردنية السورية (جابر-نصيب).
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن المملكة مستمرة بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في الجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، لمواجهة تداعيات الزلازل، وتقديم الاحتياجات الإنسانية اللازمة لذلك.
أخبار أخرى..
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنه وبناءً على التوجيهات الملكية السامية بمساعدة الأشقاء المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية الشقيقتين.
وقام سلاح الجو الملكي الأردني بتسيير طائرتين إلى مطار أضنة التركي لنقل ما مجموعه ٤٨٠ خيمة عائلية من مستودعات المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون للاجئين في المملكة، لإيصالها إلى المتضررين من الزلازل في المناطق المنكوبة، من أصل ١٠ آلاف خيمة سيتم نقلها تباعاً عبر جسر جوي بين البلدين الشقيقين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سنان المجالي، في بيان الأحد، أن الأردن مستمر بتقديم المساعدات إلى الأشقاء في المناطق المنكوبة في البلدين الشقيقين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، وصول طائرتي إغاثة سيرتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى كل من مطار دمشق الدولي في سوريا، ومطار أضنة في تركيا، اليوم، حملت كل منها 12 طناً من المساعدات الإغاثية اللوجستية والطبية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، بأن الأردن مستمر بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في سوريا، وتركيا، لمواجهة تداعيات الزلازل، وتقديم الاحتياجات الإنسانية اللازمة لذلك.
وصل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي،الأربعاء، إلى أنطاكيا للتعبير عن تعازي الأردن وتضامنه مع تركيا بعد الزلزال.
وكان “الصفدي” قد زار في وقت سابق من اليوم، سوريا حيث التقى رئيسها بشار الأسد ووزير خارجيتها فيصل مقداد.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الأردني من دمشق: زيارتي لسوريا محطة للتوصل إلى حل للأزمة
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن زيارته إلى سوريا تعتبر محطة للتوصل إلى حل للأزمة، مشيرا إلى أن الأردن حريص على تقديم كل المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وأضاف “الصفدي”، في تصريحات تليفزيونية، إن "زيارته إلى دمشق تضمنت بحث العلاقات الثنائية وبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
وتابع: "بحثنا حلا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطر علينا جميعا".
واستطرد: "نحن الدولتان شقيقتان ونتأثر بما يجري لبعضنا البعض..أنا هنا كما ذكرنا سابقا تعبيرا عن تضامن المملكة الأردنية الهاشمية مع أشقائنا في سوريا في مواجهة تبعات هذا الزلزال وبحث ما يمكن أن نقدمه من مساعدات للشعب السوري الشقيق في التعامل مع تبعات هذه الأزمة. توجيهات الملك منذ البدء كانت أن نقدم كل ما نستطيع إلى أشقائنا حتى نستطيع أن نتجاوز أو نتعامل مع تبعات هذه الأزمة".
وأشار، إلى أن الأردن أرسل العديد من الطائرات والشاحنات لمساعدة الشعب السوري"، لافتا إلى أن "طائرة مساعدات أردنية جديدة سوف تصل اليوم إلى سوريا.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق، بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال زيارة الأخير إلى دمشق، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي"