رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الداخلية الليبية تعلن تفعيل قانون الجريمة الإلكتروني

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة بليبيا، من البرلمان عن تفعيل قانون الجريمة الإلكترونية رقم (5) لعام 2022 الصادر عن مجلس النواب وبتشديداتٍ صارمة من وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم إلى كافة الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.


وأكدت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أنها ستشرع باستخدام أحدث التقنيات الرادعة وبأن عمليات الضبط والإحضار بدأت فعليًا منذ أمس الخميس لكل من يُشكل سلوكه أو أفعاله مساسًا بالآداب العامة أو غيرها من جرائم الابتزاز والنصب والاحتيال، وكذلك الشعوذة المُنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد “اقعيم”، القبض على أحلام اليمني وحنين العبدلي على ذمة قضايا مُخلّة بالشرف والآداب العامة ولمُخالفتهما قانون الجرائم الإلكترونية رقم 5 لعام 2022 الذي أصدره البرلمان.

ونوه إلى أن المتّهمتَين تم القبض عليهما من قِبل وزارة الداخلية وهما موجودتان حاليًا في السجن النسائي عملًا بقوانين ولوائح الدولة الليبية بالخصوص.

وأشار إلى أن الوزارة ألقت القبض على المذكورتَين أعلاه لإساءتهما لمكانة المرأة الليبية العفيفة والكريمة في مُجتمعنا المُحافظ بأفعالٍ وسلوكياتٍ دخيلة علينا وتُسيء لعاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف.

وشدد على أنه لا صحة لما يُشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خطفهما، وما هي إلا أخبار عارية عن الصحة غرضها الفتنة والنَيل من الاستقرار الأمني الذي تحقّق بفضل الجهود الأمنية ورجال الوطن الشرفاء.

الوزارة حذرت كل من تسوّل له نفسه العبث وارتكاب مثل هذه الأفعال بأنه سيُلقى خلف القضبان ويُقدّم للقضاء الليبي العادل بلا هوادة ودون استثناء والقانون فوق الجميع.

أخبار أخرى…

الجزائر تدعو لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة "تكاتف الجهود الإفريقية والدولية، على الأرض من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الأطراف الليبية" واحترام سيادتها

 

وجاء في كلمة الرئيس الجزائري التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان: "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".

كما رحب تبون بالحركية الجديدة مؤخرا، لتفعيل مسار الحوار الليبي وإطلاق مبادرات الحوار بين الإخوة الليبيين، بهدف تقريب وجهات النظر وبناء الثقة المتبادلة وتوسيع التوافقات.

وجدد الدعوة للأطراف الخارجية، لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، مشددا على أهمية "توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا".

وفي ذات السياق، أكد مجددا استعداد بلاده "للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".