رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تدعو لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا

نشر
الأمصار

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة "تكاتف الجهود الإفريقية والدولية، على الأرض من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الأطراف الليبية" واحترام سيادتها

وجاء في كلمة الرئيس الجزائري التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان: "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".

كما رحب تبون بالحركية الجديدة مؤخرا، لتفعيل مسار الحوار الليبي وإطلاق مبادرات الحوار بين الإخوة الليبيين، بهدف تقريب وجهات النظر وبناء الثقة المتبادلة وتوسيع التوافقات.

وجدد الدعوة للأطراف الخارجية، لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، مشددا على أهمية "توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا".

وفي ذات السياق، أكد مجددا استعداد بلاده "للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".

 

أخبار أخرى..

تبون: الجزائر مستعدة للحد من خطورة توتر العلاقات الدولية

 

الأمصار

 

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده مستعدة للحد من خطورة التوتر الذي أصبح يطبع العلاقات الدولية وينذر بتداعيات مقلقة لتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها.

وقال تبون، في كلمة له بمناسبة "اليوم الوطني للشهيد" اليوم الجمعة، إن ذلك سيجري وفق "الإدراك لدور الجزائر الـمحوري، ولـمكانتـها على خارطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وذلك بالعمل مع جميع شركائها، من أجل الـمساهمة في استتباب السلم والأمن في الـمنطقة والعالم".

واعتبر أن "الاحتفاء باليومِ الوطني للشهيد، كرمز لتضحيات شعبنا الـمحفوظة في ذاكرة الأمة، هو مناسبة متجددة تدعونا إلى استشعار الأمانة التي نتحمل جميعا شرف الائتمان عليهـا".

وقال: "المسيرة التنموية هدفها التأثير في مواقف الجزائر، وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، وفق قاعدة التعاون على أساس تبادل الـمصالح، الـمقرون بالاحترام الكامل لـمبدأ استقلال الدول، ولمفهوم الندية".

وتحيي الجزائر في كل 18 من فبراير اليوم الوطني للشهيد، وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1989، ويهدف لإرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر، ولمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري.