رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

3847 لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم خلال عام 2022

نشر
3847 لاجئا سوريا
3847 لاجئا سوريا في الأردن عادوا إلى بلادهم

وصل عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا في 2022 وحتى نهاية نوفمبر الماضي إلى 3847، مع استمرار تأكيد الأردن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) على طوعية العودة ورفض الإجبار على ذلك.

وعاد منذ 2016، وحتى نهاية ديسمبر الماضي إلى سوريا 350756 لاجئا سوريا، كان من بينهم 64812 لاجئا سوريا مقيما في الأردن، وفق بيانات المفوضية حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

 إعادة مئات اللاجئين السوريين

واستأنفت لبنان في نوفمبر تنظيم عمليات إعادة مئات اللاجئين السوريين والتي تصفها بأنها “طوعية” فيما تعتبرها منظمات حقوقية بمثابة “إعادة قسرية”.

وبحسب ما ذكرته المفوضية فإن الأرقام الخاصة بالعائدين إلى سوريا هي الأرقام التي تم “التحقق منها أو مراقبتها من قبل المفوضية ولا تعكس العدد الكامل للعائدين، والذي قد يكون أعلى بكثير”.

في أكتوبر الماضي، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الوضع الحالي في سوريا وما ينتجه هذا الوضع من معاناةٍ للسوريين، وانعكاساتٍ سلبيةٍ على المنطقة، وخصوصاً الدول المجاورة لسوريا، لا يمكن التعايش معه.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في جهود إنهاء الوضع الكارثي في سوريا، والتوصل لحل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري، ويضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ويتيح الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.

وكان قد أُعلن عن فتح الحدود بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول 2018، واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في يوليو من خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 669.483 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 752753 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا. المملكة

 

أخبار أخرى

الجيش الأردني: إصابة عدة أفراد بانفجار قنابل فسفورية

أعلن الجيش الأردني، الأحد، إصابة عدد من أفراده بانفجار قنابل فسفورية، وذلك أثناء تعاملهم مع متفجرات قديمة في أحد مواقع تدمير الذخائر.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن مصدر عسكري مسؤول في الجيش قوله إنه "في تمام الساعة الواحدة من مساء السبت، وأثناء التعامل مع متفجرات قديمة في أحد مواقع تدمير الذخائر، حدث انفجار في عدد من القنابل الفسفورية".

وأضاف أن حريقا وانبعاث دخان فسفوري كثيف نتجت عن الانفجار.

وأوضح أنه نتيجة استنشاق مادة الفوسفور من قبل المعنيين بالتفجير، أدى ذلك إلى إصابة عدد منهم بضيق التنفس وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج وحالتهم الصحية جيدة.