رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. اختتام المؤتمر التشاوري الرابع في مقديشيو

نشر
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

اختتم قادة الصومال، اليوم الخميس، المؤتمر الرابع للمجلس الاستشاري بعد أربعة أيام من المناقشات في العاصمة مقديشو.

أبرز الملفات على طاولة المجلس:

سيطرت ملفات الأمن والجفاف والديمقراطية إضافة إلى الانتخابات والحوادث المستجدة على الساحة السياسية، على نقاشات المسؤولين، في حين أبدت ولاية بونتلاند تحفظها في بعض بنود البيان الختامي. 

وكان المؤتمر برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وبمشاركة كل من رئيس الوزراء ونائبه ورؤساء الولايات الخمس إضافة إلى عمدة بلدية مقديشو.

الرئيس الصومالي/ حسن شيخ محمود

واتفق روؤساء المجلس على خمسة بنود إلا أن ولاية بونتلاند تحفظت على اثنين منها، دون الكشف عنهما.

كما وقع القادة على اتفاق سياسي يقضي فيدرالية القضاء، حيث وافق على اعتماد نظام قضائي موحد.

ووقع المشاركون أيضا على اتفاق سياسي يقضي بتحديد السلطات بين الحكومة والولايات، ويقسم الصلاحيات إلى 3 خاصة بالحكومة الفيدرالية، وأخرى خاصة بالولاية، وصلاحيات مشتركة: 

كما أشاد البيان الختامي بالنجاح المستمر الذي تحققه القوات المسلحة بمساعدة الشعب الصومالي في القضاء على حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة".

وتطرق البيان بشكل خاص على ولايتي هرشبيلى وغلمدغ، مشيدا بالجهود والاستعدادات الجارية أيضا في مكافحة الإرهاب في ولايتي جنوب غرب الصومال وجوبالاند.

واتفق المؤتمر على ضرورة الإسراع في القضاء على الإرهابيين وتنسيق الجهود في مختلف أنحاء البلاد.

ثم وافق الحضور على تشكيل لجنة فنية للعمل على استكمال اتفاقية الأمن القومي، لتتمكن اللجنة من رفع توصيات وتقرير للمجلس التشاوري الوطني.

ودعا المجلس إلى تعزيز الديمقراطية وتبني نظام انتخابي موحد في الاستحقاقات المقبلة، ووافق على تعيين لجنة فنية قبل 10 يناير 2023، حتى تتمكن اللجنة من إعداد توصيات حول كيفية تنفيذ انتخابات ذات معايير عالمية في البلاد. 

أخبار أخرى…
 

الجيش الصومالي: عودة الجنود من إريتريا تعزز الهجوم ضد حركة الشباب

قال قائد الجيش الصومالي، أدوا يوسف راجي إن عودة الجنود الصوماليين المدربين من إريتريا ستعزز بشكل كبير الهجوم العسكري المستمر ضد حركة الشباب.

ومن جانبه، أكد الجنرال، في تصريحات إعلامية، أن العمليات العسكرية الحالية للجيش الصومالي ضد حركة الشباب الإرهابية تسير بشكل جيد للغاية.

وأضاف: “أن وحدات الجيش الوطني الصومالي ومليشيات العشائر المتحالفة معه قد حرروا جميع المناطق في ولاية هرشبيلي”.

الجيش يحشد قواته

وكشف المسؤول العسكري الصومالي أن الجيش يحشد حاليا لتوجيه الهجوم في ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال، لفتح مزيد من الجبهات لزيادة الضغط العسكري على التنظيم الإرهابي.

وأعرب عن ثقته بقدرات الجيش الوطني الصومالي في الحملة الجارية، لافتا إلى أن القوات المسلحة امتلكت خلال السنوات الماضية خبرة في نزع العبوات الناسفة التي كانت استراتيجية حركة الشباب لإبطاء العمليات.

وأكد أن الوحدات الخاصة في الجيش الوطني الصومالي اكتسبت خبرة لا تقدر بثمن في السنوات الأخيرة، ونتيجة لذلك انخفض التهديد بشكل كبير.