رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يوقع على إنشاء "وقفية المصطفى" لختم القرآن في الأقصى

نشر
الأمصار

وقع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، حجة "وقفية المصطفى" لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك.

جانب من اللقاء

جاء ذلك بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، وممثل ملك مملكة البحرين الشقيقة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف بن محمد المعاودة، ومجلس أوقاف القدس، وأعضاء مجلس "تولية الوقفية"، وعدد من المتبرعين، وسفراء من دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وعُرض خلال الفعالية، مقطع مصور حول الوقفية، التي يأتي إطلاقها ضمن جهود الأردن في دعم صمود الأشقاء بفلسطين وبالقدس على وجه الخصوص، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة.

وقال مدير عام أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى، الشيخ محمد عزام الخطيب، في كلمة له، إن الوقفية تعتبر واحدة من عشرات مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف عمارة إيمانية وبشرية، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك ودوام إعماره وصيانته ودعم صمود المتعبدين فيه.
 

وأشار، إلى أن الوقفية تتيح لمتبرعين في العالم الإسلامي المساهمة في دعم صمود ألف قارئ مقدسي ومقدسية، مقسّمين على مئة حلقة كل حلقة مكونة من عشرة رجال وعشر نساء، يعكفون على ختم قراءة القرآن الكريم بشكل جماعي أو فردي في مساجد وساحات ومساطب العلم في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وقت الصباح أو المساء وعلى مدار أيام الأسبوع وبشكل دائم.

ولفت الخطيب، إلى أن مجلس "تولية وقفية المصطفي لختم القرآن الكريم في الأقصى المبارك"، يأمل وبعون الله ثم بتبرّع المساهمين المباركين من الأردن والعالم الإسلامي، بالوصول لوديعة وقفية توفّر عوائدها الربحية في البنوك الإسلامية إمكانية دفع مكرمات شهرية لدعم ألف قارئ وقارئة مقدسية بشكل دائم، أي تحقيق دعم ملموس لألف عائلة مقدسية.

 

نداء لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك


واعتبر أن الوقفية تشكل نداءً لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك والدفاع عنهما، وهي دعوة لإثبات خطأ الذين يدّعون أنّ المسلمين لم يعودوا يأبهون بالمسجد الأقصى المبارك وأنّ الحرم القدسي الشريف لم يعد متجذراً في قلوبهم ووجدانهم.


وبين الخطيب، أن "وقفية المصطفى" من شأنها نيل بركات القرآن الكريم والمسجد الأقصى المبارك ودعم صمود أهل القدس ومقاومة محاولات تهويد وتفريغ الأقصى، كما أنها تحيي سُنّة سيدنا محمد ﷺ بالتعلّق بالقرآن الكريم، والتي داوم عليها الصحابة والتابعون والصالحون لقرون من الزمن في تلاوة وتدبر القرآن الكريم في رحاب المسجد الأقصى المبارك.