رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جبهة الخلاص الوطني تدعو التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات

نشر
جبهة الخلاص الوطني
جبهة الخلاص الوطني

دعا قياديو جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 17 ديسمبر الجاري،وذلك في وقفة احتجاجية اليوم السبت وسط العاصمة.

وقبل أسبوع من الانتخابات المبكرة، تجمع مئات المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة للمشاركة في وقفة دعت إليها أحزاب، ونشطاء وسياسيون داخل الجبهة

ومن جانبه، قال زعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي، أمام المتظاهرين، "أي انتخابات هذه بعد أن تم تزوير الاستفتاء (على الدستور) وأي مجلس (برلمان) بلا صلاحيات.. برلمان مسخ في اطار دستور مسخ".

وأكمل الشابي :"تناشد الجبهة كل التونسيين بأن لا يذهبوا إلى الاقتراع وأن يقاطعوها بالكامل... ثقتنا كبرى في أن المواطنين لن يذهبوا للمشاركة في الانتخابات... لديهم هموم أخرى حياتية،" في إشارة الى الأزمة الاقتصادية والغلاء وارتفاع الاسعار والبطالة وغيرها".

وتعتبر الانتخابات الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التي وضعها الرئيس قيس سعيد بعد إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو عام 2021، وحله البرلمان وتعليقه لدستور 2014 ومن ثم وضعه لدستور جديد في يوليو الماضي وتعديله للقانون انتخابي.

وقد أعلنت هيئة الانتخابات أنها ستتخذ عقوبات ضد كل من يتعمد "تنفير" الناخبين من المشاركة في الاقتراع.

ومن جانبها، تتهم المعارضة سعيد بالاستحواذ على كامل السلطات التنفيذية والتشريعية والتأسيس لحكم فردي.

وخلال الوقفة الاحتجاجية، ردد متظاهرون كلمات "مقاطعة مقاطعة" و"ارحل ارحل".

وقال الشابي :"سعيد انقض على السلطات واغتصبها وحاول إسداء شرعية زائفة عليها.. وهو الآن بصدد الفصل الأخير عبر انتخابات مسخ".

وأعلنت أغلب الأحزاب السياسية المعارضة مقاطعتها للانتخابات، فيما اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل ، أكبر منظمة نقابية في البلاد، الرئيس سعيد بانتهاج مسار غير تشاركي في تحديد الإصلاحات السياسية.

أخبار أخرى…

السياحة العلاجية تنعش المؤشرات الاقتصادية في تونس

سجلت السياحة العلاجية في تونس خلال السنوات الأخيرة مؤشرات إيجابية في تطور الخدمات المقدمة للشعب المحلي والأجانب، وفي استقطاب السياح الوافدين من دول الجوار على وجه الخصوص، بغرض الاستفادة من الخدمات الاستشفائية التكميلية.

وتعد تونس وجهة مفضلة للسياحة العلاجية في المنطقة، وذلك بفضل ما يتوفر بوحداتها الاستشفائية من كفاءات طبية وشبه طبية فضلا عن وجود مصحات متخصصة في هذا الأمر، وخدمات التجميل ومراكز للنقاهة، مما جعل هذا القطاع الاستشفائي قطاعا حيويا قادرا على خلق دينامية للسياحة، بما يسهم في تحسن المؤشرات الاقتصادية في البلاد بعد عامين من حالة الركود والتراجع التي تسببت فيها أزمة "كوفيد-19" خلال سنتي 2020 و2021.