رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنظيم داعش يعلن مقتل قائده أبو الحسن القرشي

نشر
الأمصار

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأربعاء، عن مقتل قائده أبو الحسن القرشي.  

وأكد المتحدث باسم داعش،  على استمرار تواجد التنظيم، معلنًا عن تعيين زعيم جديد للتنظيم وهو أبو الحسين الحسيني القرشي. 

من هو أبو الحسن القرشي؟

هو الخليفة الثالث لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أعلن التنظيم عن مبايعته يوم الخميس 10 آذار/مارس سنة 2022، وذكر أبو عمر المهاجر، المتحدثُ الرسمي الجديد باسم التنظيم أن المبايعة جاءت امتثالا لوصية الخليفة السابق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، أبو الحسن كنية، والهاشمي القرشي وفقاً لاعتقاد التنظيم بأن أبا الحسن ينتسب إلى آل النبي محمد. 

لم يُعلن التنظيم عن هوية أبي الحسن الهاشمي، وذكر موقع «العين الإخبارية» الإماراتي في يوم 10 آذار/مارس 2022 أن الاسم الحقيقي لأبي الحسن هو زيد، ولقبه العراقي، لأنه من العراق، ويقال له أستاذ داعش[5]، لأنه كان مسؤولاً عن ديوان التعليم في تنظيم الدولة، كان أبو الحسن الهاشمي من قادة الصف الأول في التنظيم، وأحد 5 مرشحين لخلافة القائد السابق أبي إبراهيم القرشي، تولى عدة مناصب في التنظيم فكان أمير ديوان القضاء والمظالم، والمسؤول عن إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، أبو الحسن من الشرعيين في تنظيم الدولة، ومعنى الشرعي في مصطلحات التنظيم أنه ذو مسؤوليات دينية.

وفي يوم 11 آذار/مارس 2022 نقل موقع رويترز عن مسؤولَين أمنيين عراقيين وثالث غربي بأن أبا الحسن القرشي هو جمعة عوض البدري الأخ الأكبر لإبراهيم عوض البدري المكنى أبو بكر البغدادي الخليفة الأول لتنظيم الدولة، وذكر المسؤول الغربي أن أبا الحسن كان مساعداً لأخيه أبي بكر البغدادي ومستشاراً له في الشؤون الشرعية، ولم يحدد المسؤول الغربي أيّ الأخوين أكبر سنّاً، وقال أحد المسؤولَين العراقيين إن أبا الحسن الهاشمي قد عبر الحدود مؤخراً من سورية إلى العراق.

أخبار أخرى.. 

الإمارات تستضيف اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش

استضافت دولة الإمارات اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش برئاسة، سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، وبقيادة مشتركة من دولة الإمارات وألمانيا والولايات المتحدة وبحضور أعضاء المجموعة، والذي عقد بمقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي.

وركز الاجتماع على مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بدعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق والاحتياجات التمويلية لإعادة دعم اللاجئين والنازحين في مخيمات الهول والجادة وإعادة ادماجهم في المجتمع وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الطاقة وتوفير سبل العيش وفرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.