رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفوضة الأمن الغذائي الموريتانية تجري مباحثات مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي

نشر
الأمصار

عقدت مفوضة الأمن الغذائي الموريتانية فاطمة بنت خطري، في العاصمة الإيطالية روما، جلسة مباحثات مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي دافيد بسيلي.

وتناولت المباحثات علاقات التعاون بين بلادنا وهذه المنظمة الدولية، وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصًا في مجالي الأمن الغذائي ودعم الطبقات الهشة.

وأعربت معالي المفوضة، خلال اللقاء، عن تثمينها لجهود برنامج الغذاء العالمي في مجال الأمن الغذائي والعمل الإنساني، خاصة في ظل الظروف الدولية التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الوضع المعيشي للسكان في كثير من الدول.

وقدمت عرضا عن الوضعية الغذائية في موريتانيا، وتداعيات الأزمات الدولية والإقليمية عليها، والتأثيرات الناتجة عن موجات الجفاف خلال السنوات الماضية، وما عرفته البلاد هذه السنة من فيضانات، مبرزة في هذا الإطار جهود الحكومة في مجال الأمن الغذائي ومساعدة السكان، وهي الجهود التي ساهمت بشكل كبير في مؤازرة المواطنين، وتحجيم آثار الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة على أوضاعهم المعيشية، خاصة في أوساط الطبقات الأكثر هشاشة.

وأشارت المفوضة إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه المنظمة الدولية لدعم جهود بلادنا في مجال الأمن الغذائي، ومراعاة خصوصيتها، كأحد بلدان منطقة الساحل، التي تستضيف عددا كبيرا من النازحين، خاصة في مناطقها الحدودية التي تعاني من الهشاشة.

وشملت المباحثات التي عقدتها المفوضة مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي البرنامج الذي تنفذه الحكومة للنهوض بالتعليم الذي يشكل ركيزة أساسية من برنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرة إلى أهمية دعم برنامج الغذاء العالمي لجهود موريتانيا في هذا المجال عن طريق دعم مكونة التغذية المدرسية التي تعتبر محورا أساسيا ومحفزا للأسر الفقيرة خاصة في الوسط الريفي.

 المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي  يعبرعن ارتياحه لجهود الحكومة الموريتانية

وقد أعرب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي عن ارتياحه لجهود الحكومة الموريتانية في مجال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم صمود الطبقات الهشة، معربا عن استعداد المنظمة لتعزيز التعاون مع بلادنا، خاصة في مجالي التغذية المدرسية ودعم المجهود التنموي لموريتانيا في مجال تنمية المناطق الحدودية، المتأثرة بتداعيات الصراعات في منطقة الساحل، الشيء الذي جعلها مأوى لعدد كبير من النازحين.