رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة

نشر
الأمصار

شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، غارات على مواقع لفصائل فلسطينية في قطاع غزة.

ويأتي الهجوم الجديد وهو الأول من نوعه منذ عملية "الفجر" في أغسطس/ آب الماضي، ردا على هجمات أمس الخميس من قطاع غزة.

وتقول مصادر محلية إن الهجمات الإسرائيلية فجر اليوم استهدفت محافظة الوسطى بقطاع غزة، ومخيم المغازي وسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الغارات استهدفت موقعا عسكريا لتطوير وإنتاج الصواريخ، تابع لحركة حماس بوسط قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الجيش استهدف الموقع العسكري التابع لحماس بوسط غزة، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية.

ومساء أمس الخميس أطلق صاروخ واحد على الأقل من غزة، باتجاه إسرائيل سقط بمنطقة مفتوحة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

ولم يعرف وقتها إن كانت حماس أو حركة الجهاد الإسلامي هي من أطلقت الصاروخ.

واغتيل أمس الخميس فاروق سلامة؛ أحد عناصر "الجهاد الإسلامي" في جنين، حيث رجحت مصادر إسرائيلية أن يكون ذلك دافع إطلاق الصاروخ أمس الخميس.

الرئاسة الفلسطينية: استشهاد 4 مواطنين في يوم واحد هو إعلان حرب

 

الأمصار

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الإسرائيلي المرتكب بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد 4 مواطنين خلال 24 ساعة في القدس ورام الله وجنين.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة - في بيان صحفي - "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، ونطالب الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

وجدد أبو ردينة، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وطالب أبو ردينة "جميع القوى والفعاليات الشعبية باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال".

وقال إن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأضاف "نذكرهم أن استمرار الاستخفاف بالشعب وأمنه هو العامل الحاسم لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ليس فقط لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنما في كل المنابر الدولية، وبلا استثناء، فلم يعد مقبولا استمرار السماح للاحتلال بكسب الوقت لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع، وأكد أبو ردينة، أن الخطوات العملية لتحويل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة إلى خطة عمل قد بدأت، وتم وضع آلية عمل واضحة وتحديد الأولويات، للبدء فيها من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني.