رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استشهاد قيادي في جماعة "عرين الأسود" بفلسطين

نشر
الأمصار

استشهد فجر اليوم قيادي في جماعة فلسطينية مسلحة بانفجار عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن القوات الإسرائيلية اغتالت تامر الكيلاني، أحد كوادرها، في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار دراجة نارية.

 

ونعت "عرين الأسود" الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه قتل بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة في الساعة الواحدة والثلث فجرا.

والشاب الكيلاني معتقل سابق أمضى في السجون الإسرائيلية 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب للدرجة القصوى، للتصدي لموجة من الرد المتوقع من الفلسطينيين، في أعقاب استشهاد تامر الكيلاني.

 

 

أخبار أخرى..

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة تطلق دعوات لمقاطعة منتجات شركة «زارا»

 

الأمصار

وجّه العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية عبر المنصات الاجتماعية نداءات للفلسطينيين والعرب المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية بمقاطعة بضائع شركة "زارا" الاسبانية للملابس، ردا على دعم وكيلها للمتطرف ايتمار بن غفير في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة.

 

واعتبر ناشطون أن الطريقة المثلى للتعامل مع الشركات التي تدعم دولة الاحتلال وشخصيات إسرائيلية مؤثرة، من بينهم أعضاء كنيست من الأحزاب اليمينة المتطرفة، هي مقاطعة منتجات وخدمات هذه الشركات.

وأشاروا إلى أن حملات المقاطعة المستمرة أجبرت الكثير من الشركات العالمية على التراجع عن مواقفها الداعمة للاحتلال، والتوقف عن ممارسة أعمالها في المستوطنات الإسرائيلية.

وطالبوا بتوسيع حملة المقاطعة ضد "زارا" لتمتد إلى دول أوروبا، فهذه ليست المرة الأولى التي تدعم هذه الشركة الاحتلال، حيث أدلى أحد مصمميها بتصريحات معادية للفلسطينيين العام الماضي.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني أعلنت يوم أمس عن تحركها لمساءلة شركة "زارا"، بسبب دعم وكيلها للمتطرف بن غفير"، مشيرة إلى أنه بموجب القانون الدولي، يحظر على الشركات أو الأفراد دعمها لأفراد لديهم توجهات معادية للإنسانية، وعنصرية، وتحرض على قتل المواطنين وطردهم من أرضهم.