رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. شرطة الأنبار توضح ببيان مفصل قضية عشيرة الجميلات

نشر
قيادة شرطة محافظة
قيادة شرطة محافظة الأنبار

أصدرت قيادة شرطة محافظة الأنبار، اليوم السبت، بيانا أوضحت فيه تفاصيل قضية عشيرة الجميلات.

وقال بيان لقيادة الشرطة: "بناءً على ما تم نشره من قبل الشيخ الإرهابي الهارب (رافع مشحن عباس الجميلي) يوم 2022/10/19 والصادر بحقه حكم إعدام غيابي كونه شارك في العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية في الكرمة والفلوجة وقتل الكثير من أبناء الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء ومن ضمن جرائمه قتل الشهيد الجندي ( مصطفى العذاري)، في منشوره مقطعا صريحاً يحرض فيه أبناء عشيرة الجميلة على الفتنة والاقتتال مع أبناء العشائر الأخرى وضد القوات الأمنية ويحرض ضد أمن وسياسة الدولة".

وكشفت: "بعد منشور الشيخ الهارب المذكور أعلاه ويوم 2022/10/21 اعلن الشيخ (ستار عباس محمد الجميلي) بياناً يطالب فيه اطلاق سراح موقوفين بقضايا تخص التجاوز على أراضي واموال الدولة وقضايا إرهابية"، مردفا: "علماً انهم موقوفون وفق مذكرات قبض صادرة من القضاء العراقي".

وأضافت القيادة: "على اثر ذلك تم الاتصال (بالشيخ ستار عباس محمد) لغرض مقابلة قائد الشرطة وبكل احترام لغرض التداول في موضوع المنشور والبيان وتوصيته لتوجيه أبناء عشيرته بعدم الانجرار خلف تصريحات الإرهابي المذكور أعلاه وعدم مخالفة القانون والحفاظ على السلم والأمن في المحافظة، الا انه تذمر وتبين انه مؤيد لتصريح ابن أخيه الإرهابي الهارب وفوجئنا بعد مغادرته بقيامه بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ضد القوات الأمنية وقيادة الشرطة المتمثلة بقائد الشرطة وتحريضه أبناء عشيرته بالفتنة والعمل ضد الأمن

واختتم :"الدليل على كلامنا ما تم نشره من قبل الإرهابي (رافع مشحن عباس) بعد منشورات (الشيخ ستار عباس محمد) والذي يدعو فيه أبناء العشيرة للتجمع والمساندة وزعزعة الوضع الأمني".
 

أخبار أخرى….

العراق يعلن استخدام تقنية حديثة لترشيد المياه

أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم السبت، عن إجراءاتها لتقليص الضائعات وترشيد المياه، فيما أشارت الى استخدامها تقنية حديثة جديدة.

وقال مستشار الوزارة عون ذياب، إن "هناك إجراءات عديدة تقوم بها الوزارة لتقليص الضائعات وترشيد المياه، أهمها تبطين بعض الأنهر تحت الماء".

وأوضح ذياب أن "بعض الأنهر لا يمكن قطع المياه فيها لأنها تستخدم على مدار الساعة، ولا توجد مساحات يمكن أن يتم تحويل المياه إليها وتجفيف النهر ثم تبطينه، لهذا السبب توجهت الوزارة إلى استخدام اللحاف الخرساني، وهي تقنية جديدة مستعملة في بعض الدول نسبياً"، لافتاً إلى أن "هذه التقنية كلفتها أعلى من التبطين العادي لكن نتائجها إيجابية على مدى السنين".