رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر للمقاصة: 13 مليون جنيه إيرادات نشاط التوقيع الإلكتروني خلال 6 أشهر

نشر
الأمصار

كشفت نتائج أعمال شركة مصر للمقاصة للإيداع والقيد المركزي، عن النصف الأول من عام 2022 ارتفاعًا قياسيًا في صافي الأرباح للمرة الثانية على التوالي بنسبة تصل إلى ٦٦% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021.

 

وأظهرت القوائم المالية تحقيق الشركة صافي ربح بنحو 420 مليون جنيه مقارنة بمبلغ 252 مليون جنية صافي أرباح عن نفس الفترة من العام السابق، كما أوضحت القوائم المالية للشركة ارتفاع نسبة صافي الأرباح إلى إجمالي الإيرادات بنسبة 60% مقارنة بنسبة 55% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، في حين بلغت نسبة إجمالي المصروفات إلى إجمالي الإيرادات 39% مقارنة بنسبة 45% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ العائد على حقوق المساهمين 30% مقارنة ب 18% عن العام السابق بنسبة نمو بلغت 12%.؜

 

وأوضحت الشركة، في بيان صحفي لها، أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة الأداء المتميز للأنشطة التشغيلية بالشركة بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للأموال المتاحة للاستثمار في أدوات استثمار خالية من المخاطر حيث نمت إيرادات الاستثمار 481 مليون جنيه وهو ما يمثل 70% من إجمالي إيرادات الفترة.

 

وقد شهد نشاط التوقيع الالكتروني ارتفاع ملحوظ في الإيرادات حيث ارتفعت إيرادات النشاط بمبلغ 13 مليون جنيه بنسبة 143% مقارنة بنفس الفترة عن عام 2021.

 

اقرأ أيضًا..

البنك الدولي: «كورونا» والغزو الروسي لأوكرانيا سببا اضطرابات عالمية كبيرة


قال البنك الدولي، إن الصدمات التي هزت العالم في الآونة الأخيرة، لا سيما جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، تسببت في اضطرابات كبيرة على مستوى العالم، وهي تلحق أضرارًا بالغة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

ويؤثر ارتفاع الأسعار خاصة في أسعار المواد الغذائية والطاقة تأثيرًا غير متناسب على الفقراء ويهدد الأمن الغذائي، ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة من تكلفة خدمة الدين العام، التي تتراوح حول 90% أو أكثر من إجمالي الناتج المحلي في البلدان التي لا تمتلك موارد نفطية كبيرة. 

 

وقال البنك الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بإمكانات هائلة لكنها غالبًا ما تولد خيبة أمل كبيرة، ويمكن لاقتصادات المنطقة، أن تحقق الازدهار ولكن معظمها لم يحقق ذلك. 

 

ومن المؤكد أنه في العقود الماضية حدثت تحسينات في مختلف أبعاد الرفاهية، مثل زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وانخفاض معدلات وفيات الرضع، فعلى سبيل المثال، انخفض معدل وفيات الرضع من 51.5 لكل 1000 مولود حي إلى 18.4 في السنوات الثلاثين الماضية، ونجح معظم البلدان في تعميم الالتحاق بالتعليم الابتدائي، وارتفع معدل الالتحاق بالمدارس الثانوية من 29.7% في 1971 إلى 88.4% في 2018. علاوة على ذلك، كانت هذه التحسينات مثيرة للإعجاب بشكل خاص للفتيات الصغيرات اللاتي زاد التحاقهم بالمدارس الثانوية بنسبة 110% بين عامي 1980 و2020. 

 

ومع ذلك، فإن المنطقة لا تحقق ما لديها من إمكانات، فالنمو الاقتصادي منخفض انخفاضًا مزمنًا. فعلى سبيل المثال، كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستصبح أكثر ثراء بنحو 30% لو كانت نمت في العقدين الماضيين، ولعبت تقلبات أسعار النفط دورًا مهمًا في انماط النمو والمالية العامة في البلدان المصدرة للنفط ، حيث اقترن النمو في بعض البلدان المستوردة للنفط بتراكم كبير في الدين العام.