رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيادة السوداني: منتدى "تانا" يمثل منهجا جديدا في معالجة قضايا إفريقيا

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن انعقاد منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية.


وذكر مركز إعلام المجلس، في بيان ، أن البرهان أوضح، في كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للمنتدى في دورته العاشرة، أن السودان كدولة فاعلة في مُحيطها الإقليمي، ظلت حريصة على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه، معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة، بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.

وتابع البرهان قائلا "لقد واجهت مسيرة الانتقال في السودان تحديات وتعقيدات كبيرة، إلا أن المؤشرات الراهنة تُبشر بقرب النجاح في الوصول إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية والمجتمعية وأطراف السلام، كل ذلك يقوي من الضمانات التي تكفل استقرار الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية تدير البلاد وتهيئ المناخ وتتخذ التدابير اللازمة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية".

وأكد البرهان على مواقفه الثابتة التي أعلنها في الرابع من يوليو 2022 والتي تقضي بانسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي لتتفرغ لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية وصيانة أمن وسيادة البلاد .

كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قد توجه في وقت سابق إلى مدينة بحر دار الإثيوبية للمشاركة في منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" والمقام يومي 14 و15 أكتوبر الجاري يرافقه كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صبير.

 

و ينعقد يومي ١٤ و ١٥ من أكتوبر الجاري بمشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وعدد من الرؤساء الأفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه.

 

وسيعقد المنتدى حلقات نقاشية حول حالة السلم والأمن في أفريقيا، والثقافة كمحرك مستدام للسلام والتنمية الفكرية، وتأملات ورؤى قارية حول المهددات الأمنية في القارة بجانب تأثير انعدام الأمن العالمي على القارة الأفريقية إضافة للعديد من الموضوعات المتصلة بقضايا السلام والأمن والتنمية في إفريقيا.

 

أخبار أخرى..

البرهان: المؤشرات تبشر بقرب التوصل إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية السودانية

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن المؤشرات تبشر بقرب التوصل إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية السودانية، وذلك وفقا لخبر عاجل بثته العربية عاجل، منذ قليل.

 

وأضاف “البرهان”، أن نجدد التأكيد على انسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي لتتفرغ لحماية أمن وسيادة البلاد


وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى أهمية مشاركة المدنيين في الانتقال تضمن استقرار السودان لتشكيل حكومة وإجراء انتخابات حرة.


وفي سياق أخر، وصل إلى الخرطوم تسعة من السودانيين، كانوا محتجزين لدى الحركة الشعبية التي يقودها عبدالعزيز الحلو، بعد اتصالات شارك فيها رئيسا السودان وجنوب السودان.

 

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن جهود إطلاق سراح المحتجزين تكللت بالنجاح بعد "اتصالات مكثفة"، أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان مع قيادة الحركة، و"بتنسيق تام مع حكومة جنوب السودان من خلال وساطة قادها الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان ومستشاره الأمني توت قلواك مما لعب دورا كبيرا في إطلاق سراح المحتجزين".

 

وأضافت الوكالة أن القوات المسلحة عبرت عن شكرها "للدور المثمر والكبير الذي لعبته قيادة حكومة جمهورية جنوب السودان في الأزمة، ما مهد الطريق أمام إطلاق سراح الرعاة المحتجزين"، كما ثمنت "التفاعل الإيجابي للحركة الشعبية في الاستجابة لهذه المساعي كبادرة حسن النية".

 

وقالت القوات المسلحة، حسب الوكالة، إن "المحتجزين مواطنون مدنيون كانوا يزاولون مهنتهم كرعاة أثناء اختطافهم بواسطة الحركة الشعبية في منطقة الدرنقاس شمال غرب كادوقلي في طريقهم إلى لقاوة" وأكدت أنه "لا علاقة لهم بالدفاع الشعبي الذي تم حله بقرار منذ العام 2019، مجددة دعواتها المتكررة للحركة الشعبية "بالانضمام لمسيرة السلام ووقف الحرب بين أبناء الوطن الواحد".