رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير فرع وزارة الخارجية بمكة يستقبل القنصل السوداني بجدة

نشر
الأمصار

استقبل مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة مازن بن حمد الحملي، في جدة اليوم  الثلاثاء، القنصل العام بالإنابة لجمهورية السودان بجدة ياسر أحمد الصديق، بمناسبة انتهاء فترة عمله. 

وفي سياق أخر، التقى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان نيكولاس هايسوم، الذي يزور الخرطوم حاليًا.

جانب من اللقاء


وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بالسودان وجنوب السودان، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ودعم الفترة الانتقالية في جنوب السودان. 

وفي سياق أخر، النائبة المصرية صبورة السيد، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عن تقديرها لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم سبل الدعم الممكن إلى الشعب السوداني، في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عددًا من المناطق وهو ما يؤكد الدور المصري التاريخي في دعم الدول الشقيقة في أزماتها. 

 

وأشارت النائبة في تصريحات لها، إلى أن تقديم المساعدات المصرية إلى السودان الشقيق موقف تاريخي، ويأتي في إطار قيام مصر بواجبها نحو الدول العربية والإفريقية، تأكيدًا لدورها الريادي في المنطقة، مؤكدة أن شعوب القارة الإفريقية تعاني من أزمات طاحنة وتحتاج لمساعدات فورية. 

وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الوضع في السودان وغيرها من دول القارة الإفريقية يزداد سوءًا، لذلك على جميع الدول الاقتداء بمصر، وتقديم المساعدات اللازمة لتلك الشعوب التي تعاني من آثار الفيضانات أو غيرها من الدول الإفريقية التي تعاني مجاعات غير مسبوقة.  

وطالبت النائبة كل الفاعلين في ميدان الإنسانية للتحرك الفوري من أجل تعزيز الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية الملحّة المتزايدة في السودان من إيواء وغذاء وكساء ودواء من خلال توسيع نطاق المساعدات الإغاثية وتقديم التبرعات.

 

وقد وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم كل سبل الدعم الممكنة للسودان الشقيق بعد اجتياح السيول لعدد من المناطق فيها، وقامت الجهات المعنية بتسيير جسر بري يحتوي على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في جمهورية السودان،  في إطار الجسر البري المتواصل مع جمهورية السودان الشقيقة، وذلك للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير والاحترام لكلا الجانبين.