رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحالف السيادة العراقي يعلن دعمه لأي قرار بحل البرلمان وإعادة الانتخابات

نشر
الأمصار

أعلن تحالف "السيادة" بزعامة خميس الخنجر، اليوم الثلاثاء،  تأييده قرار حل البرلمان والمضي بانتخابات مبكرة في العراق.

وقال الخنجر في بيان، "نسعى مع القوى الوطنية المخلصة إلى مبادرة عاجلة لوأد الفتنة".

وأضاف "ندعو قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا الامنية الى مسك زمام الامور"، مشددًا على أن "الدم العراقي أكبر من كل اللوائح والمدد القانونية".

وأضاف "نعلن دعمنا لاي قرار بحل البرلمان وإعادة الانتخابات او اي صيغة تعيد الاستقرار".

إلغاء جلسة المحكمة الاتحادية بشأن حل البرلمان العراقي

أعلنت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء جلسة المحكمة الاتحادية التي كانت مرتقبة اليوم بشأن حل البرلمان العراقي.

كما أعلن مجلس القضاء الأعلى، ان المحكمة الاتحادية لم تنظر في الدعاوى المعروضة بسبب حظر التجوال.

وقال المجلس في بيان، إن "كافة المحاكم ومنها المحكمة الاتحادية بالدعاوى المعروضة عليها".

وأضاف ان "ذلك جاء بسبب حظر التجوال العام وتعطيل عمل مؤسسات الدولة كافة".

وفي سياق أخر، بدأ نشر قطعات مدرعة من الفرقة التاسعة للجيش العراقي داخل المنطقة الخضراء وذلك  مع استمرار الاشتباكات في محيط مجلس النواب بالقرب من المنطقة الخضراء.


وتابعت وسائل الإعلام، أن الأسلحة  التي يتم استخدامها في اشتباكات المنطقة الخضراء متوسطة وثقيلة، كما ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في بغداد إلى 33 معظمهم من أنصار الصدر.

وأعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، وقوع قصف على المنطقة الخضراء في بغداد واندلاع حرائق متفرقة.

وتابعت وسائل الإعلام، بارتفاع عدد القتلى إلى 30 شخصًا ومقتل جنود عراقيون جراء القصف الذي استهدف المنطقة الخضراء.

وأكدت المصادر، وصول عشرات الجثث من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلى محافظة النجف.

وارتفعت حصيلة الضحايا في اشتباكات المنطقة الخضراء ببغداد العراق، إلى 20 شخصًا.

وأوضحت مصادر طبية، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن نحو 350 متظاهراً، بعضهم بالرصاص والبعض الآخر جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، أصيبوا خلال الفوضى التي عمّت المنطقة الخضراء المحصّنة في وسط العاصمة العراقية والتي تضمّ مؤسّسات حكومية وسفارات.

وكانت الأزمة السياسية في دولة العراق تصاعدت مع إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث شككت قوى الإطار التنسيقي في النتائج ووجهت اتهامات لأطراف دولية ومحلية بممارسة التزوير والتلاعب في إعدادات البيانات الإلكترونية.