رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تعلن انسحاب جميع قواتها من مالي

نشر
القوات الفرنسية
القوات الفرنسية

أعلنت فرنسا، اليوم الإثنين، أن جميع قواتها التي كانت تقاتل متشددين في مالي منذ 2013 غادرتها الآن، في أعقاب قرار اتخذته في فبراير بالانسحاب على خلفية تدهور العلاقات بين باريس وباماكو.

وحسب "رويترز"، قالت فرنسا وحلفاؤها العسكريون، في ذلك الوقت، إنه بعد قرابة عشر سنوات من العمل انطلاقاً من مالي لقتال متمردين في أنحاء غرب إفريقيا، فإنهم سيتخذون بدلاً من ذلك، النيجر مقراً لهم.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان:"اليوم في تمام الساعة 13:00 (بتوقيت باريس)، عبرت آخر وحدة عسكرية من قوة برخان موجودة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر".


وأشار بيان صادر عن قصر الإليزيه إلى أن “فرنسا لا تزال على اتصال بجميع الشركاء الملتزمين بالاستقرار وبالحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الصحراوي وفي خليج غينيا ومنطقة بحيرة تشاد”.

وأضعفت انقلابات في مالي وتشاد وبوركينا فاسو، تحالفات فرنسا في مستعمراتها السابقة؛ إذ شجعت الجهاديين الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الصحراء والأدغال على العمل، وفتحت الباب أمام زيادة النفوذ الروسي.

 

اخبار ذات صلة.. 

كشفت مجلة “جون أفريك” عن المرشح الأبرز لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، اليوم الاثنين، والذي يحظى بدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، حيث أوضحت المجلة أن الوزير السنغالي السابق عبدالله باتيلي، هو أبرز الأسماء ليتولى المنصب الشاغر منذ 8 أشهر.

ومن المتوقع أن يقترح جوتيرش، إسم الوزير السنغالي، اليوم الاثنين على مجلس الأمن الدولي، وسط ترجيح، بقبول باتيلي من الأعضاء، لتطوى بذلك صفحة شغور المنصب الذي ظل كذلك لمدة ثمانية أشهر.

قبول أعضاء مجلس الأمن

وبقبول أعضاء مجلس الأمن، وتجاوز عقبة الخلاف الأمريكي الروسي على تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا، سيكون باتيلي، أول أفريقي يتم تعيينه في هذا المنصب الصعب بشكل خاص، وفق "جون آفريك".

ومنذ الأزمة التي أعقبت سقوط الزعيم معمر القذافي عام 2011، تولى منصب المبعوث الأممي في ليبيا، سبعة ممثلين خاصين؛ منهم أربعة أوروبيين، واثنين من الشرق الأوسط.

وكان آخر هؤلاء السلوفاكي يان كوبيتش، الذي عُين في يناير 2021، لكنه تخلى عن المنصب بعد 11 شهرًا من توليه المهمة، واستقال في نوفمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين عملت الأمريكية ستيفاني ويليامز على التقريب بين وجهات نظر الفرقاء الليبيين، "كمستشارة خاصة" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لكنها لم تفلح في المهمة.