رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. إحباط 4 عمليات هجرة غير شرعية وتوقيف عشرات المتورطين

نشر
هجرة غير شرعية
هجرة غير شرعية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، إحباط أربع عمليات هجرة غير نظامية بحرا خلال يومين، وإنقاذ وتوقيف 82 شخصا شاركوا فيها.

وقالت الوزارة في بيان إن الوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني العاملة في كافة سواحل البلاد تمكنت يومي 11 و12 أغسطس من “إحباط 4 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 76 مجتازا”.

وأضافت أن وحدات الحرس الوطني بمنطقتي قابس وجبنيانة وسط شرق البلاد تمكنت من “إلقاء القبض على 6 أشخاص كانوا يعتزمون المشاركة في إحدى عمليات اجتياز الحدود البحرية”.

وأشار البيان إلى أنه “حجز لديهم مبلغ مالي من العملة التونسية والأجنبية” لم تحدد قيمته، وفقما نقلت “فرانس برس”.

وفي سياق متصل، أوردت وسائل إعلام محلية تقارير عن غرق قارب هجرة الثلاثاء، قرب أرخبيل قرقنة وسط شرق البلاد.

ونقلت التقارير عن مصادر أمنية لم تسمها أنه تم تسجيل مصرع ثمانية مهاجرين تونسيين هم ثلاث نساء وأربعة أطفال ورجل واحد، كما جرى إنقاذ 20 مهاجرا آخرين كانوا على متن القارب.

وكانت السلطات قد أعلنت نهاية الأسبوع الفائت اعتراض وإنقاذ نحو 280 مهاجرا غير نظامي 170 منهم يحملون جنسيات دول إفريقية والبقية من التونسيين.

وأعلن خفر السواحل التونسيون في 18 يوليو الفائت إنقاذ 455 مهاجرا في عمليات مختلفة خلال ليلة واحدة قبالة السواحل الجنوبية والشمالية والشرقية للبلاد.

ومع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية نحو السواحل الإيطالية.

ومنذ مطلع العام 2022 وحتى يوم 22 يوليو وصل 34 ألف شخص بحرا إلى إيطاليا مقابل 25500 في الفترة نفسها من العام 2021، حسب إحصاءات وزارة الداخلية الايطالية.

أحبطت الوحدات التابعة للأقاليم البحرية للحرس التونسي بالوسط والساحل والشمال ثماني عمليات اجتياز للحدود البحرية التونسية باتجاه الأراضي الأوروبية.

وأوضحت وزارة الداخلية التونسية في بيان يوم الجمعة، أنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية فإن وحداتها أنقذت 172 مهاجرًا غير شرعي من الغرق من بينهم 60 مهاجرًا من جنسيات أفريقية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

فيما أفادت التقارير الواردة من مدينة نواذيبز الموريتانية  التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي، بأن سفينة "آوكار" التابعة لخفر السواحل الموريتانيين أوصلت أكثر من 100 مهاجر من جنسيات إفريقية، بينهم نساء، وطفل في العاشرة من عمره إلى المدينة التي شمال موريتانيا.

وجهزت السلطات الموريتانية، رفقة فريق من الهلال الأحمر، وآخر من المفوضية السامية للاجئين أماكن إيواء للمهاجرين.


وذكرت التقارير أن أحد المهاجرين توفى، وأن الحالة الصحية للمهاجرين جيدة في عمومها. 

وتعتبر هذه ثاني دفعة من المهاجرين يتم القبض عليها قرابة شواطئ نواذيبو خلال الأيام الأخيرة.