رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا في موريتانيا.. تسجيل 7 إصابات جديدة وصفر وفيات

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية أمس الإثنين، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، و61 حالة شفاء، دون تسجيل أي حالة وفاة.

وأبرزت أن الحالات النشطة وصلت إلى 546 حالة، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 62579، ووصل عدد حالات الشفاء 61041، بينما تم تسجيل 992 حالة وفاة.

وقالت الأركان العامة للجيوش الموريتانية، إن وحدات من الجيش باشرت خلال اليومين الأخيرين عمليات إغاثة لسكان مدينة انبيكه، بعد تأثرها بالسيول.

وذكرت الأركان العام للجيوش في بيان، أن أفراد المركز الوطني لتدريب المغاوير نفذوا عمليات تدخل لصالح جميع المنكوبين المحاصرين بمياه السيول، التي قطعت الطريق الرابط بين انبيكة وتجگجة عاصمة الولاية.

ووفق البيان شملت عمليات الإنقاذ، إخلاء المواطنين المتضررين إلى مناطق آمنة، مع توفير الرعاية اللازمة لهم.

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي "في إطار مشاركة الجيش الوطني في التصدي للكوارث الطبيعية والحالات الإنسانية، وتلبية لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الساكنة والمنتخبون المحليون والسلطات الإدارية في مدينة انبيكه عاصمة بلدية تامورت النعاج".

 

موريتانيا تكشف عدد ضحايا الفيضانات والأمطار


وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية الموريتانية مصرع 4 أشخاص جراء الفيضانات التي تشهدها موريتانيا وهي أمطار غير مسبوقة فاقت كل التقديرات خصوصا في المنطقة الشرقية.

وذكرت اللجنة في بيان لها أن طفلا توفي في مدينة الرشيد وآخر لقي حتفه في مدينة باركيول وتوفي ثالث وتم انتشاله في مدينة مقطع لحجار وتوفي شاب بعد محاولته عبور وادي اكريكل.
وأكدت لجنة الطوارئ انهيار عشرات المنازل في مناطق مختلفة ونفوق المواشي، كما سجلت خسائر في الشوارع الرابطة بين المدن بسبب الفيضانات خصوصا في مدينة كرو ما أدى إلى شلل تام لحركة السير قبل تدخل الهندسة العسكرية لمعالجة الانجرافات وفتح الطريق أمام حركة المرور.

وتم ترحيل مئات الأسر التي باتت بدون مأوى وقامت السلطات بترحيلها إلى مناطق آمنة بعد تهيئتها واستصلاحها وتوفير الخدمات الأساسية

ودعا رئيس رئيس الوزراء الموريتاني المهندس محمد ولد بلال -في ختام اجتماعات للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الأزمات والكوارث الطبيعية- إلى ضرورة التدخل السريع من أجل تقديم الإغاثة كلما دعت الضرورة لذلك بغية المحافظة على الأرواح والمعدات، وطالب بتنسيق كافة عمليات التدخل والإنقاذ في أسرع الأوقات، والسهر على تذليل كافة العوائق من أجل التدخل الآمن والمنظم لصالح السكان.

وفي وقت سابق، ودون الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن الجهود الأمنية نجحت في إنقاذ الطفل الموريتاني المدعو محمد أحمد ولد محمد والشهير بـ شبو، البالغ من العمر 11 عامًا، من مياه السيول التي حوصر بها على مدار أكثر من 24 ساعة متواصلة.

ودون الرئيس الموريتاني، قائلًا في تغريدته: «أبارك لأسرة الطفل محمد أحمد ولد محمد، ولكل أبناء شعبنا، إنقاذ حياته، بفضل الله تعالى، فله الحمد والشكر، وأُحيي فرق الإنقاذ والسلطات المشرفة على جهودهم التي أدت إلى نجاح عملية الإنقاذ».