رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا بالمغرب العربي.. 122 إصابة بالجزائر و9 إصابات في موريتانيا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارات الصحة بعدد من الدول العربية، حصيلة الإصابات والوفيات وحالات التعافي جراء فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ففي المغرب، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 191 إصابة جديدة بإجمالي مليون و262 ألفا و887 حالة، وحالة وفاة واحدة جديدة بإجمالي 16 ألفا و260 حالة، فيما تم تسجيل 327 حالة شفاء ليصل الإجمالي إلى مليون و244 ألفا و813 حالة.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي من تلقوا الجرعة الرابعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغ 30 ألفا و859 شخصا، كما تلقى 3 آلاف و403 أشخاص الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح بإجمالي 6 ملايين و709 آلاف و354 شخصا، موضحة أن إجمالي المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ عددهم 24 مليونا و881 ألفا و749 شخصا، والعدد الإجمالي للذين تلقوا الجرعة الثانية 23 مليونا و372 ألفا و862 شخصا.

وفي الجزائر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 122 إصابة جديدة، وتماثل 104 أشخاص للشفاء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 268 ألفا و478 حالة، والشفاء إلى 180 ألفا و258 حالة، فيما استقر إجمالي الوفيات عند 6 آلاف و878 حالة عقب عدم تسجيل أية وفيات جديدة.

وسجلت وزارة الصحة الموريتانية 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى 62 ألفا و675 إصابة.. واستقر إجمالي حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس التاجي عند 992 حالة وفاة.

الصحة العالمية: ارتفاع الإصابات بكورونا في إقليم شرق المتوسط

وأعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، عن زيادة مستمرة في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية، إذ بلغ المتوسط اليومي 18000 إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة. 


وأوضحت المنظمة، ارتباط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سرعة تحور أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، مما أسهم في زيادة الإصابات، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎. 


وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كوفيد-19 لم تنتهِ بعد، نحن نحاول نسيان كوفيد-19، لكن الفيروس لم ينسنا، بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور، ولذا، أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضًا زيادة التغطية بالتطعيم". 

وأضاف المنظري: "عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن، فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأضعف في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات الرعاية المركزة". 

جرعات معززة للقاح كورونا


وشددت منظمة الصحة العالمية على وجوب الحصول على جرعات معززة للتلقيح عند تقديمها؛ لأن من شأنها المساعدة على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأضعف، وخاصةً كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين الصحيين.

 وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدًا في حالات الإصابة، فإن شدة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات. 


ولا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في إقليم شرق المتوسط بعيدة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثِّل في 70% من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022، وحتى 18 يوليو الجاري بلغ عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45%، حيث يؤدي التصور بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. 

ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمحرَز في التغطية باللقاحات.

ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22195674 إصابة مؤكدة بـ"كوفيد-19"، ونحو 343879 حالة وفاة.

 

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد الفيروس، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.