رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توقعات بهطول أمطار غزيرة وزوابع رعدية بالخرطوم

نشر
الأمصار

توقعت الهيئة العامة للإرصاد الجوية، في السودان خلال فترة الـ 24 ساعة القادمة أن تنخفض درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى في معظم أنحاء البلاد ، وتوقعت هطول أمطار خفيفة الى متوسطة في أجزاء متفرقة من ولايات البحر الأحمر، نهر النيل ،كسلا ، القضارف و سنار .

وتوقعت وحدة الإنذار المبكر أن تتأثر أجزاء متفرقة من ولايات الجزيرة ،الخرطوم ، النيل الأبيض ، كردفان الكبرى ودارفور الكبرى بهطول أمطار متوسطة الى غزيرة مصحوبة بنشاط الرياح السطحية والزوابع الرعدية والتي قد تتسبب في جريان المياه عبر الأودية والمناطق المنخفضة ، كما سجلت البلاد أعلى درجة للحرارة اليوم في دنقلا 45 درجة وأدناها 15 بمدينة الفاشر .

وأوضحت هيئة الإرصاد أن من أهم معالم الطقس اليوم تعمق منخفض السودان الحراري ، ويمر الفاصل المداري شمال كسلا ، عطبرة ،ماراً بأبي حمد ، شمال الأبيض ، الفاشر والجنينة.

كما توقعت الأرصاد أمطار رعدية في الخرطوم، كسلا، حلفا الجديدة، الدويم، ودمدني، القضارف، الفاشر، سنار، الجنينة الأبيض، كوستي، أم بنين،أبونعامة ،النهود، نيالا، رشاد، الدمازين، كادقلي ، زالنجي ،الضعين وبابنوسة .

وأشارت الهيئة في نشرتها أن يكون الطقس غانماً جزئياً في كل من كريمة و عطبرة ، وصافي ومشمس في وادي حلفا ،أبوحمد ،حلايب ، شلاتين ودنقلا ، كما توقعت زخات خلال فترة الليل بمدينتي بورتسودان وشندي.

 

أخبار أخرى..

قوات الأمن السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات في الخرطوم

أطلقت القوات الأمنية في السودان، اليوم الاحد، الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين وصلوا إلى مقدمة شارع القصر في الخرطوم.

وكانت السلطات قد استبقت الدعوات للتظاهرات التي دعت لها تنسيقيات اللجان بالعاصمة بإغلاق الجسر الرابط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، مشيراً إلى أن هذا الجسر يوصل إلى البوابات الجنوبية للقصر الرئاسي.

كما شهدت الخرطوم استنفارا أمنيا قبيل المظاهرة، ومن المقرر أن يكون هناك تجمعات في مدن الخرطوم الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان)، حيث سيكون القصر الرئاسي وجهة تلك المظاهرات.

وكانت عدة قوى سياسية في السودان قد أعلنت المشاركة في مظاهرات اليوم بالخرطوم وعدد من الولايات للمطالبة بحكم مدني، وكان “تجمع المهنيين السودانيين” وتنسيقيات لجان ولاية الخرطوم، أصدروا بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن الخروج فيما أسموها “مليونية 31 يوليو”، دعما للتعايش السلمي وتسليم الحكم إلى سلطة مدنية، داعين إلى توجه المسيرات نحو القصر الجمهوري.