رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميشال عون: لبنان نموذج يحتذى به في العيش المشترك

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، أن “ لبنان بتكوين شعبه وتعدد أديانه وطوائفه، يشكل نموذجاً يحتذى به في العيش المشترك، وهو الأقدر على أن يكون مثالاً للتلاقي والحوار في العالم”.

وشدد على أن “سعيه الى تأسيس “أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” ما زال قائمًا، والدراسات لتحقيقه لم تتوقف برغم توقف مشروع بناء الأكاديمية والكلية التابعة لها بسبب الظروف التي يمر بها لبنان”.

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً من المشاركين في المؤتمر السنوي الواحد والعشرين للمنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات الذي عقد بالأمس في لبنان تحت شعار “لبنان أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث باسم الوفد رئيس المنظمة البروفسور مخلص الجدة الذي لفت إلى أن” شعار المؤتمر ينبثق من جهود الرئيس عون لتأسيس أكاديمية الانسان”، مشددًا على “ضرورة تفعيل جميع المنظمات العالمية المعنية بالحوار مسار تأسيس هذه الأكاديمية”.

ثم تحدث عدد من أعضاء الوفد الذين نوهوا بجهود رئيس الجمهورية التي” أفضت الى الحصول على تأييد الأمم المتحدة لتأسيس أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار، والتي لا بد أن ترى النور بتكاتف الجهود الدولية والجمعيات المعنية”.

وفي الختام، قدم الوفد للرئيس عون درع المنظمة والميدالية الذهبية بصفته راعياً لحوار الأديان والحضارات.

واستقبل الرئيس عون كذلك النائب فريد البستاني، وعرض معه التطورات الأخيرة في البلاد، والاستحقاقات المقبلة، إضافة الى عدد من القضايا الإنمائية والاقتصادية التي تخص منطقة الشوف.

أخبار أخرى..

الرئيس اللبناني: هناك حاجة مُلحة لجمع شمل العرب حيال القضايا المصيرية

أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل تكتسب أهمية كبرى، خصوصًا أن الحاجة ملحة لجمع شمل العرب حيال القضايا المصيرية التي تواجه الدول العربية.

وجاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية رمطان لعمامرة.

واعتبر عون أن ما يجعل لقاء القمة هذا مهما، هو حجم الأزمات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم والتحديات الكبرى، إضافة إلى ما تعانيه الدول العربية من استهدافات تستوجب توحيد الجهود لمواجهتها، بدءا من القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مرورا بضرورة إيقاف الحروب التي تعصف بالعديد من الدول، وعدم التهاون في الحرب على الإرهاب وقضايا اللجوء أو النزوح حيث تشهد منطقتنا أسوأ موجات اللجوء التي شهدها التاريخ الحديث، معتبرا أن لبنان يدفع الثمن الغالي جراء النزوح السوري واللجوء الفلسطيني – على حد وصفه.

وشدد عون على أن العلاقات بين لبنان والجزائر هي علاقات أخوة عميقة وصلبة، متمنيا مساعدة الجزائر في تسهيل تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية مثل التفاح، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وإقفال المعابر البرية والخسائر الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد اللبناني.