رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تدرج أسماء 20 فردا وكيانا حوثيا بقوائم الإرهاب

نشر
بنك الكويت المركزي
بنك الكويت المركزي

أدرج بنك الكويت المركزي أسماء عدد من الشخصيات والشركات التي تتعامل مع مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب، معمما القائمة على جميع البنوك وشركات الصرافة في الكويت.

جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الرأي" الكويتية، نقلا عن مصادر لم تسمها، القول إن البنك المركزي الكويتي عمم قائمة أسماء تضم 8 أفراد و 11 شركة يتعاملون مع الحوثيين، كانت السعودية مؤخراً قد أدرجتهم على قوائم الإرهاب.

وأعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية في الرابع عشر من الشهر الجاري، تصنيف 8 أفراد و11 كياناً على لائحة الإرهاب؛ وذلك لدعمهم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

  وقالت السعودية آنذاك إنها "عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير مليشيا الحوثي، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية".

 

 

أخبار أخرى..

الكويت تؤكد التزامها القوي بمواصلة الدعم الإنساني لليمن

أكدت دولة الكويت، التزامها القوي بمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لليمن الذي يعاني تدهورا في الأوضاع الإنسانية في ظل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في العالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها غازي المطوع القائم بأعمال نائب مدير إدارة العلميات لشؤون الدول العربية بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الجمعة خلال "الاجتماع الرابع بشأن اليمن" الذي عقد في بروكسل بدعوة من الاتحاد الأوروبي والسويد على وقع تفاقم التحديات الإنسانية باليمن بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة عالميا.

وقال المطوع: "يجب أن نظل دوما متفائلين بأن اليمنيين سيعيشون عاجلا أم آجلا حياة أفضل ومزدهرة.. ونحن في دولة الكويت والصندوق الكويتي سنواصل الوفاء بالتزاماتنا تجاه مختلف المشاريع".

وأشار إلى أن الصندوق الكويتي وقع خلال الفترة الأخيرة خمس اتفاقيات لمشروعات مع مختلف أجهزة الأمم المتحدة.. مشددا على أن الصندوق الكويتي سيواصل دعمه في مختلف المحافظات والوصول إلى المحتاجين في اليمن كافة.

ولفت المطوع إلى أن هذا الاجتماع الرابع يؤكد أن القضايا الإنسانية في اليمن تحظى دوما بالأولوية لكن هذا يعني أيضا استمرار الحاجة لتحسين جودة المساعدات سواء كانت بمكافحة الكوليرا أو الحد من المجاعة أو تقديم اللقاحات أو برامج التعليم.

وأضاف أن "الدعم المتسق والمستمر مهمة لن نتخلى عنها ويجب أن تبقى حاضرة طالما الحاجة بين النساء والأطفال قائمة".