رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحوثيون يرفضون مقترحًا أمميًا بفتح المعابر

نشر
الأمصار

أكد مصدر مطلع رفض الحوثيين مقترح المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، بشأن فتح معابر تعز وبقية المناطق، في موقف يعتقد مراقبون أن تكون له تداعيات على الهدنة القائمة في اليمن.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الفريق الحكومي التابع للشرعية تلقى في وقت متأخر من مساء أمس رداً من المبعوث الأممي، يبلغهم برد جماعة الحوثي حول فتح معابر تعز والمناطق الأخرى.

تفاصيل المقترح

وكان المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للجانبين ضم ثلاثة طرق في تعز من التي قدمها الحوثيون أنفسهم في مشاورات العاصمة الأردنية عمّان، وطريقاً واحداً مما طرحه الفريق الحكومي التابع للشرعية اليمنية، إلى جانب طريق آخر بين محافظتي الضالع وإب.

وشهد ملف فتح المعابر جولتي مفاوضات في عمّان، وبعدها سافر المبعوث الأممي إلى صنعاء لتسليم مقترحه الذي رفضه الحوثيون أخيراً.

وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته: «ردّ الحوثيين كان للأسف سلبياً، وقد أعادنا للمربع الأول، ورفض مقترح المبعوث الأممي».

وتابع المصدر أن الفريق الحكومي يعكف حالياً على دراسة الرد الحوثي وتجهيز رد مناسب، ينتظر أن يعلن خلال الساعات المقبلة.

من جانبه، أشار مسؤول يمني إلى أن «الرفض الحوثي ستكون له تداعيات». وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه: «نتوقع موقفاً قوياً من المبعوث الأممي، والحديث بشكل واضح عن المعرقل الذي يرفض السلام».

وكان مصدر في الفريق الحكومي المكلف مناقشة فتح معابر تعز وبقية المناطق، حذر قبل يومين من أن جماعة الحوثي تحاول استهلاك الهدنة الحالية من دون تنفيذ أي من التزاماتها، كما فعلت في السابق.

أخبار أخرى..

"سلمان للإغاثة" يمدد مشروع "مسام" لتطهير اليمن من الألغام الحوثية لمدة سنة

مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية لمدة سنة وذلك بمبلغ (33,292000) ثلاثة وثلاثين مليوناً ومائتين واثنين وتسعين ألف دولار أمريكي أي ما يعادل (124,845,000) مائة وأربعة وعشرين مليوناً وثمانمائة وخمسة وأربعين ألف ريال سعودي.

وينفذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها المليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية بهدف تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: "إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي إحساساً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، وتسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة"، موضحاً معاليه أن المشروع تمكن حتى اليوم من انتزاع (346,570) من الألغام والقذائف المتنوعة.

ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في عدد من دول العالم وفي اليمن الشقيق على وجه الخصوص.