رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالتفاصيل.. مباحثات عمانية أمريكية حول فرص تثبيت الهدنة باليمن

نشر
الأمصار

ناقش وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج، فرص تثبيت الهدنة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة في البلد والذهاب نحو عملية سلام تنهى الحرب المستمرة منذ سنوات.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، إن وزيرها بحث مع المبعوث الأمريكي  الجهود المتعلقة بتمكين الهدنة في اليمن واستدامتها، فضلا عن دعم تعزيز الثقة والحوار البناء بين كافة الأطراف والقوى اليمنية.

وأضافت، أن الجانبين أكدا على دعمهما لجهود مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ لإنهاء الحرب عبر الدخول في عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين وإعادة الإعمار والتنمية والازدهار للبلد.

السفير السعودى باليمن يشدد على أهمية سرعة فتح الحوثيين للمعابر

 

وفي سياق أخر، أكدالسفير السعودي لدى اليمن، والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، اليوم الثلاثاء، أهمية سرعة فتح الحوثيين للمعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين.

وشدد آل جابر خلال لقائه القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن، الدكتور يفجيني كودروف، وفقا لما أوردته قناة "اليمن" الإخبارية، على دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، برئاسة الرئيس رشاد العليمي، مضيفا أنه تمت مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية هناك.

وفي سياق أخر، وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العلاقة السعودية المصرية بالعلاقة الصلبة والقوية.

وأكد ولي العهد السعودي في مقطع فيديو له بثته سفارة السعودية بالقاهرة بمناسبه زيارة ولي العهد الى مصر أن جذور العلاقات بين البلدين تمتاز بالعمق حيث لا تتأثر بأي شكل من الأشكال.

وقال الأمير محمد بن سلمان: تاريخ مصر والسعودية دائما تقف مع بعضها في كل الظروف وكل الأوقات ولم يتغير هذا الشيء، لم يصدر موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية ولم يصدر موقف سلبي واحد من السعودية تجاه مصر ولم تتأخر السعودية عن مصر ولا لحظة ولن تتأخر السعودية عن مصر أي لحظة. 

 

أخبار أخرى..

السعودية: انزلاق طائرة خارج مسارها وإنزال الركاب دون إصابات

أكد فهد بن عبدالرحمن الجلاجل،  وزير الصحة السعودي، الإثنين، ضرورة تركيز العالم على بناء وتقوية الأنظمة والأدوات العالمية، وتعزيز اللوائح الصحية الدولية، ومنهجية "الصحة الواحدة"، وضمان التمويل المستدام لجهود الاستعداد والوقاية والاستجابة لمخاطر الأمن الصحي العالمي، وذلك بعدما أثرت جائحة كورونا "كوفيد-19" بشكل كبير وسلبي في العديد من الأنظمة الصحية القائمة.


وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال كلمته اليوم الاثنين، التي ألقاها - عن بعد - خلال اجتماع مجموعة العشرين الوزاري لوزراء الصحة المنعقد حاليا في جاكرتا بإندونيسيا.


وهنأ وزير الصحة السعودي، الحكومة الإندونيسية رئاستها لدورة اجتماعات مجموعة دول العشرين لهذا العام، معلنا دعم حكومة المملكة للرئاسة الإندونيسية وتأييدها لأولويات مجموعة عمل الصحة في دورتها الحالية، مشيرا إلى أن السعودية تؤكد أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين وزراء الصحة في دول المجموعة، وتدعم مجموعة العمل الدائمة للاستجابة السريعة للكوارث، وجهود التوثيق الإلكتروني للحالات الصحية للمسافرين استخدام أحدث التقنيات.

وأشار إلى أنه يمكن لمجموعة العشرين القيادة في معالجة الثغرات الموضحة في التقرير العالمي للسل لعام 2021، موضحا أن اكتشاف الحالات وعلاج مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة هو من أكثر العقبات، ويمكن إعادة الاستثمار في إجراء الاختبارات الجزيئية السريعة والتوصل لعلاج مرض السل المقاوم للأدوية من خلال تمويل الهيئات.