رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو مجلس السيادة الانتقالي: إلغاء الطوارئ خلال أيام

نشر
الأمصار

كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي، الهادي إدريس، أنه يتوقع إطلاق سراح معتقلي لجان المقاومة وإلغاء الطوارئ خلال أيام.

 

 

 

الأمصار

 

وبشر عضو مجلس السيادة الانتقالي، دكتور الهادى إدريس يحي، بقرب إتفاق السودانيين على رؤية مشتركة للخروج من الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد.

وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي،  خلال مخاطبته، بمنطقة المويلح غربي أم درمان مساء امس، حفل تخريج أكثر من خمسين خريجاً وخريجةً من حفظة القرآن الكريم، من مجمع المويلح الإسلامي، خلاوى الخليفة علي عبد الرحمن ابراهيم خليفة الشيخ علي بيتاي، قال إن السودان به من الخيرات الكثير والموارد الواعدة، مطالباً الخريجين بوضع الوطن نصب أعينهم، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية، وإنطلاقا من مسؤوليتها الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد،طرحت مبادرة وطنية لتوحيد السودانيين لوضع معالجة شاملة للأوضاع بالبلاد، ستأتي أكلها قريبا.

وعبر عضو مجلس السيادة الانتقالي،   عن سعادته بتشريف حفل تخريج طلاب مجمع المويلح الإسلامي، للمرة الثانية، مشيداً بالجهود التى بذلها القائمون على المجمع، وفي مقدمتهم راعيه الشيخ علي عبد الرحمن والأساتذة بالمجمع وأهل الخير، لافتاً إلى الطفرة الكبيرة في اعداد الخريجين هذا العام، من ٢٥ خريجا وخريجة في العام الماضي الي ٥١ هذا العام.

وخص عضو مجلس السيادة الانتقالي،  بالشكر الأساتذة بالمجمع ، وقال: “انهم خير الناس لأنهم تعلموا القرآن وعلموه”، داعياً الخريجين إلى مواصلة مسيرة تعليم القرآن.

إلى ذلك، رحب راعي المجمع، الخليفة علي عبد الرحمن ابراهيم، خليفة الشيخ علي بيتاي، بوجود عضو مجلس السيادة الانتقالي،  الدكتور الهادى إدريس والضيوف الكرام الذين شرفوا الاحتفال من اقطاب الطرق الصوفية، وأهل البر والاحسان، مشيراً إلى أن المجمع تأسس في العام ١٩٨٣ وبدأ بعدد قليل من الطلاب، ليخرج هذا العام ٤٨ حافظاً وثلاثة حافظات للقرآن الكريم، وانه سيواصل رسالته في تحفيظ القرآن، وفق منهج التحفيظ في خلاوي همشكوريب.

وأشار الخليفة على عبدالرحمن، إلى أن خريجي المجمع منتشرين في الجامعات السودانية ونافس أعداد منهم، على جوائز إقليمية في القراءات.

وتحدث في الاحتفال ممثل والي ولاية الخرطوم وممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف واساتذة جامعيون.

أخبار أخرى…

السودان.. البرهان يؤكد أهمية التنسيق بين السودان وفرنسا لتحقيق الأمن بالساحل والصحراء

أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وجمهورية فرنسا، لاستباب الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.

جاء ذلك خلال البرهان مع المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وسفيرة فرنسا لدى السودان السفيرة رجاء ربيع.

وقد تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع بتشاد وليبيا، وارتباط ذلك بمجريات الأوضاع بالسودان، إلى جانب أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس، فى استقرار المنطقة. 

وقد شدد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء، على حرص السودان على الاستقرار بدولة تشاد، ودعمه وترحيبه بالعملية السلمية بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا إلى تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية بإعتبارها نموذجا للتعاون الأمني الثنائي بين دول القارة الإفريقية. 

كما تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا وتأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة، لاسيما فى الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المنفلتة.

واستعرض رئيس مجلس السيادة،  للمبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، شرحا بشأن الأوضاع بالسودان، وسير عملية الحوار السوداني الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايجاد، بهدف التوصل إلى توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.

وعلى غرار ذلك، التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع المبعوث الفرنسي، ترافقه السفيرة الفرنسية بالسودان، بحضور وكيل وزارة الخارجية المكلف نادر يوسف، لبحث تطورات الأوضاع في دولة تشاد والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في إنجاح الحوار بين الأطراف التشادية الذي تستضيفه دولة قطر.