رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأفريقي يدين تفجير قاعدة «أتميس» في الصومال

نشر
رئيس المفوضية الأفريقية
رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد

أدان الاتحاد الأفريقي هجوما «شنيعا»، استهدف قاعدة لقواته في الصومال من قبل مليشيات «الشباب» الإرهابية، ما أسفر عن مقتل جنود بورونديين.

وندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد، فى بيان، «بأشد العبارات»، بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة، أمس، ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، في منطقة شبلي الوسطى، جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

وأشاد فكي بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال، كما قدم رئيس المفوضية خالص تعازيه للأسر المنكوبة ولحكومة وشعب جمهورية بوروندي، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى جراء الهجوم.

وجدد فكي التأكيد على أن هذا «الهجوم الشنيع لن يقلل من تصميم قوات نظام بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال»، مشددا على «التزام التكتل المستمر والثابت بدعم الحكومة والشعب الصوماليين في سعيهم لتحقيق السلام والأمن المستدامين»، داعيا إلى زيادة الدعم المقدم للأجهزة الأمنية الصومالية بما يتناسب مع التحديات الأمنية المطروحة.

يشار إلى أن حركة الشباب الإرهابية شنت أمس، هجوما على قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة اختصارا بـ«أتميس».

ووفق إعلام محلي، فقد بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز بالقاعدة، ووفق المصادر نفسها، أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين فيما لم يعلن بعد عن حصيلة دقيقة.

وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات «أتميس»، دون مزيد من التفاصيل.

حركة الشباب تشن هجومًا بسيارة مفخخة على قاعدة "أتميس" لحفظ السلام بالصومال

وكانت قد شنت حركة الشباب الإرهابية، الثلاثاء، هجوما على قاعدة  بـ"أتميس" الخاصة قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.

وبحسب ما ذكره إعلام محلي فأن الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين. 

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز في القاعدة.

وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات أتميس، دون مزيد من التفاصيل، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم وكذلك قيادة أتميس.