رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: لا نستطيع استيعاب ارتفاع الأسعار.. ولسنا قادرين على دعم المواطنين

نشر
المانيا
المانيا

قال وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني، روبرت هابيك، اليوم الثلاثاء، إن اقتصاد ألمانيا يتعرض لضغوط شديدة، مشيرا إلى أن الحكومة لن تستطيع استيعاب ارتفاع أسعار الطاقة.

وحسب “رويترز” قال هابيك: "الحقيقة الصعبة أننا لن نستطيع دعم تكاليف الطاقة الجديدة على المواطنين".

كما دعا وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني، المستهلكين للتعامل مع ارتفاع أسعار الطاقة الذي قال إنه سيستمر.

واشار إلى أن واردات الطاقة من روسيا أصبحت هشة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.


وكان وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني، قال إن بلاده مستعدة لدعم فرض حظر على النفط الروسي، لكن يجب التحضير لذلك جيدا، كما يتعين الأخذ في الاعتبار اعتماد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على الإمدادات الروسية.

وقال هابيك، إنه سمع أموراً مختلفة حول حظر النفط الروسي، وبعض البلدان الأوروبية تعارض الأمر.

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية غير مستقلة في قطاع النفط، وقال: "لا نريد أن نحدث كارثة اقتصادية".

وقال: "إننا بحاجة إلى إدراك أن عصر استخدام الوقود الأحفوري الرخيص قد انتهى”.

أخبار ذات صلة.. 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تدرس إرسال معدات دفاعية عسكرية لأوكرانيا، وذلك بالتوازي مع إرسال فريق إسرائيلي للتحقق من حالة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأوكرانية كييف.

وحسب صحيفة “تايمز اوف إسرائيل”، فإن هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة تتزامن مع توتر كبير تشهده العلاقات بين روسيا وإسرائيل، بسبب تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل أيام، والتي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الروس لن يعتذروا عنها.

وقالت الصحيفة العبرية إن ”وزارة الأمن الإسرائيلية تدرس إمكانية أولية لتوسيع المساعدة الأمنية لأوكرانيا“.

ووفقا لـ“تايمز اوف إسرائيل”، ”لم يُتخذ القرار بعد، وهناك شك بأنه في حال تزويد إسرائيل لأوكرانيا بالأسلحة الهجومية، فسيخلق ذلك أزمة مفتوحة مع الروس، والتي قد تضر بالمصالح الأمنية في سوريا“.

وقالت الصحيفة إنه ”من المقرر أن يناقش المسؤولون الإسرائيليون توسيع المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك الإمدادات من المعدات العسكرية الدفاعية“.

وأشارت إلى أنه ”منذ غزو روسيا لأوكرانيا، في فبراير، رفضت إسرائيل طلبات من كييف والغرب للحصول على معدات عسكرية مثل البطاريات المضادة للصواريخ، ووافقت مؤخراً فقط على إرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص لقوات إنقاذ المدنيين والقوات الطبية، وهو جزء من سياسة تهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا“.