رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد توتر علاقتها مع روسيا.. إسرائيل تستعد لإرسال معدات عسكرية لأوكرانيا

نشر
إسرائيل وروسيا
إسرائيل وروسيا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تدرس إرسال معدات دفاعية عسكرية لأوكرانيا، وذلك بالتوازي مع إرسال فريق إسرائيلي للتحقق من حالة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأوكرانية كييف.

وحسب صحيفة “تايمز اوف إسرائيل”، فإن هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة تتزامن مع توتر كبير تشهده العلاقات بين روسيا وإسرائيل، بسبب تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل أيام، والتي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الروس لن يعتذروا عنها.

وقالت الصحيفة العبرية إن ”وزارة الأمن الإسرائيلية تدرس إمكانية أولية لتوسيع المساعدة الأمنية لأوكرانيا“.

ووفقا لـ“تايمز اوف إسرائيل”، ”لم يُتخذ القرار بعد، وهناك شك بأنه في حال تزويد إسرائيل لأوكرانيا بالأسلحة الهجومية، فسيخلق ذلك أزمة مفتوحة مع الروس، والتي قد تضر بالمصالح الأمنية في سوريا“.

وقالت الصحيفة إنه ”من المقرر أن يناقش المسؤولون الإسرائيليون توسيع المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك الإمدادات من المعدات العسكرية الدفاعية“.

وأشارت إلى أنه ”منذ غزو روسيا لأوكرانيا، في فبراير، رفضت إسرائيل طلبات من كييف والغرب للحصول على معدات عسكرية مثل البطاريات المضادة للصواريخ، ووافقت مؤخراً فقط على إرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص لقوات إنقاذ المدنيين والقوات الطبية، وهو جزء من سياسة تهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا“.

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، لن تفكر إسرائيل في إرسال أسلحة هجومية أو تكنولوجيا دفاعية متطورة، مثل نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ، لكنها ستحاول العثور على معدات يمكن التبرع بها دون إثارة أزمة جديدة مع موسكو.

 

أخبار ذات صلة.. 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مواقع عناصر الجيش الأوكراني وكتائب "آزوف" بمصنع آزوفستال في ماريوبول، بعد خرقهم لوقف إطلاق النار. 


وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية فاديم أستافيف، اليوم الثلاثاء "إن مسلحي كتيبة "آزوف" والقوات الأوكرانية استغلوا نظام وقف إطلاق في آزوفستال للوصول إلى مواقع إطلاق النار، وقد بدأ استهدافهم الآن"، وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.


وأضاف "لقد خرجوا من الأقبية واتخذوا مواقع إطلاق نار في المنطقة وفي مباني المصنع"، مبينا أن وحدات من الجيش الروسي وجمهورية دونيتسك الشعبية بدأت باستخدام المدفعية والطائرات في تدمير مواقع إطلاق النار هذه.