رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: توقف 3 معامل حيوية في البلاد والرابع في طريقه للإغلاق

نشر
سوريا: توقف 3 معامل
سوريا: توقف 3 معامل حيوية في البلاد والرابع في طريقه للإغلا

أعلنت المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان في سوريا، أنها لا تمتلك ما يسد حاجتها من الأقطان سوى لشهر واحد، في الوقت الذي أعلن مدير عام شركة سكر “حمص”، “عبدو محمود”، إن المعمل متوقف بسبب عدم توافر المواد الأولية، كذلك معمل الزيوت أيضاً.

ويأتي هذا الإعلان في ظل حاجة الاقتصاد السوري إلى المزيد من الدعم حيث تشهد البلاد ظروفاً اقتصادية صعبة.

من جانبه قال مدير شركة سكر “حمص”، في تصريحات صحفية نقلتها الموالية للنظام، إن المعمل متوقف لعدم توافر المواد الأولية.

وأضاف المدير، أنّه “تم الإعلان عن إمكانية تشغيل المعمل بالأجرة لمصلحة الغير، لكمية 25 ألف طن سكر أحمر خام بما يحقق ريعية اقتصادية للشركة”.

وكذلك الأمر بالنسبة لمعمل الزيت، الذي قال عنه “محمود”، إنه متوقف حاليا بعد أن انتهوا من تصنيع كل كميات بذور القطن التي تم توريدها إلى الشركة مؤسسة حلج وتسويق الأقطان للموسم 2020-2021، وأضاف: “تم الإعلان عن عصر وتصنيع بذور القطن أو دوار الشمس الزيتي بالأجرة لمصلحة الغير وفق دفتر شروط فنية وحقوقية تم إعداده لهذه الغاية”.

الجدير بالذكر، أنّ تضييق النظام على الصناعيين السوريين، إضافة إلى العقوبات المفروضة على حكومته، تساعد على إغلاق المزيد من المعامل الحيوية في سوريا.

 

أخبار أخرى..

سوريا.. فصائل تابعة للاحتلال التركي تقطع أشجار رمان في عفرين

كشفت شبكة نشطاء عفرين، أن مرتزقة”جيش الأسلام” في سوريا تقطع “50”شجرة رمان بالإضافة لقطع”4″ أشجار جوز كبيرة لمواطن من أهالي قرية “ترندة”.

 عفرين

وأفادت مصادر محلية أنه  أقدمت مرتزقة “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي على قطع “50”شجرة رمان بالإضافة لقطع”4″ أشجار جوز كبيرة عائدة ملكيتها لمواطن كردي من أهالي قرية ترندة التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة والمواطن يدعى عادل سليمان.

عفرين
تجند ايران رجالا في سوريا

والمواطن من المهجرين قسراً من ديارهم، حيث يقع الحقل على طريق الحرش بمدخل مدينة عفرين الجنوبية على طريق الباسوطة.

ويهدف المرتزقة إلى قطع تلك الأشجار بهدف الأحتطاب والاتجار بها في الأسواق المحلية والمجاورة.

يهدف المرتزقة لبيع أشجار عفرين في الأسواق المجاورة

تركيا
تركيا و سوريا

جدير بالذكر، أنه تقع مدينة عفرين ضمن منطقة جبلية في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من سوريا تشكل الحدود السورية التركية، يحدها من الغرب سهل العمق في لواء اسكندرون والنهر الأسود في عفرين الذي يرسم في تلك المنطقة خط الحدود، من الشمال خط سكة القطار المار من ميدان إكبس حتى كلس، من الشرق سهل اعزاز ومن الجنوب منطقة جبل سمعان.

وتعتبر منطقة عفرين منطقة جبلية معدل الارتفاع 700 – 1269 م، أعلى قمة فيها تسمى الجبل الكبير، الذي يعد جزءاً من سلسة جبال طوروس في سوريا، يبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب 55 كم وطولها من الشمال إلى الجنوب 75 كم، وهكذا تساوي مساحتها حوالي 3,850 كم² أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا تقريبا.

منطقة عفرين متنوعة في جغرافيتها بين السهول والجبال ويمر بها نهر عفرين الذي يمتد في سوريا مما يقارب 85 كم ويعتبر هذا النهر وروافده من أهم المصادر المائية لهذه المنطقة الزراعية.

إدارياً تتبع منطقة عفرين محافظة حلب، ومركزها مدينة عفرين التي تبعد عن حلب 63 كم، عدد السكان حوالي 50 ألف نسمة، تتألف بالإضافة إلى مدينة عفرين من سبع نواح هي: (شران، شيخ الحديد، جنديرس، راجو، بلبل، المركز ومعبطلي) و366 قرية، يبلغ مجموع عدد سكان منطقة عفرين 523,258 نسمة لتاريخ 31/12/2010 وغالبيتهم من الأكراد.