جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت عسكرية لحزب الله في لبنان
زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي، في بيان الخميس، أنه هاجم معسكرا ومبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق مختلفة داخل لبنان.
وجاء في البيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير بنى تحتية تابعة لتنظيم حزب الله في مناطق مختلفة داخل لبنان".
وأضاف: "في إطار الهجمات، تم تدمير بنى تحتية إرهابية ومنصات إطلاق في معسكر عسكري كان يُستخدم من قبل تنظيم حزب الله لإجراء تدريبات وتأهيل عناصره، وتشغيل نيران مدفعية، وتخزين وسائل قتالية".
وتابع زاعمًا: " كجزء من التدريبات والتأهيل في المعسكر، خضع عناصر التنظيم لتدريبات على الرماية وتأهيلات إضافية لاستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط والتنفيذ لمخططات إرهابية ضد قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي ومواطني إسرائيل".
كما نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات إضافية في مناطق مختلفة في عمق لبنان، استهدفت مبانٍ عسكرية تُخزَّن فيها وسائل قتالية ومنها عمل عناصر التنظيم خلال الفترة الأخيرة، وفق البيان نفسه.
كما زعم البيان أن "وجود البنى التحتية الإرهابية ونشاط تنظيم حزب الله في هذه المواقع يشكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان .
الرئيس اللبناني يكشف عن اقتراح أمريكي لتعديل آلية العمل في الجنوب
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون عن اقتراح أمريكي جديد يقضي بتعديل آلية العمل في جنوب لبنان، يقوم على تولي الجيش اللبناني مهمة التحقق من أي مزاعم إسرائيلية بشأن وجود أسلحة داخل منشآت مدنية أو منازل، في إطار مساعٍ لتعزيز دور المؤسسة العسكرية واحتواء التصعيد.
وبحسب ما نقلته مصادر لصحيفة صحيفة الأخبار، فإن التطور الأبرز في الموقف الأمريكي يتمثل في إبداء تفهّم للصعوبات التي يواجهها الجيش اللبناني في تنفيذ مهامه، وهو ما عبّر عنه كل من المبعوث الأمريكي توم براك والسفير الأمريكي في بيروت ميشال عيسى، اللذين شددا في أكثر من مناسبة على ضرورة منح الجيش مهلة إضافية لإنجاز المرحلة الأولى من مهامه في الجنوب.
وأوضحت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري تساءل عن أسباب غياب أي ضغوط أمريكية موازية على إسرائيل لاتخاذ خطوات مقابلة، مثل الانسحاب من بعض النقاط المحتلة أو الإفراج عن أسرى، إلا أن عيسى رد بأن الاهتمام الأمريكي ينصب حاليًا على وقف الحملة الموجهة ضد الجيش اللبناني، على أن يتركز النقاش في المرحلة المقبلة على استعادة الثقة به.
ووفق الصحيفة، يرى الأمريكيون أن استعادة الثقة تبدأ باستمرار الجيش في نزع السلاح جنوب نهر الليطاني، ومنع انتقال السلاح بين المناطق، إلى جانب قبول آلية جديدة لتعزيز دوره الميداني.
وأشار الرئيس عون، خلال لقاءات مع زواره، إلى أن توقف واشنطن عن توجيه تهديدات مباشرة إلى لبنان وظهور مؤشرات على تراجع احتمالات الحرب يعكسان هذا التوجه، مؤكدًا أن الاقتراح الأمريكي يهدف أساسًا إلى تعديل آلية العمل في الجنوب بما يعزز دور الجيش في التحقق من المزاعم الإسرائيلية.