اللافي يكشف عن شكل التعديلات الحكومية المرتقبة في ليبيا
كشف وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة الوطنية عن تفاصيل وشكل التعديلات الحكومية المرتقبة التي أعلنت عنها الحكومة في بيانها أمس الأول الثلاثاء؛ لسدّ الشواغر.

وقال اللافي في تصريحات صحفية، إن التعديلات ستركز بشكل أساسي على معيار الكفاءة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي العادل ليشمل كافة المناطق الليبية بلا استثناء.
وأوضح أن التغييرات ستطال عدداً من الوزارات السيادية والخدمية، وستشمل سدّ الشواغر وتعويض بعض الوزراء، إضافة إلى عمليات تغيير واستبدال لآخرين.
وأشار اللافيً إلى أن التشكيلة الجديدة ستشهد تمثيلا كبيرا لفئة الشباب ضمن خطط إصلاحية ورؤية حكومية موسعة.
كما بيّن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية أن التعديلات ستشهد تخصيص وزارة تعنى بريادة الأعمال والمشروعات الناشئة، بالإضافة إلى استحداث حقيبة (وزير دولة) مخصصة لملفات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، لمواكبة التطورات التقنية العالمية.
وفيما يتعلق بهيكل الحكومة، أكد اللافي أن عدد الوزارات لن يزداد، حيث ستحافظ الحكومة على نفس الهيكل الوزاري الحالي، مع إجراء تعديلات في تسميات بعض الحقائب.
استقبل القائد العام للقوات المسلحة في ليبيا، المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء في مدينة بنغازي، قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، الذي وصل إلى ليبيا على رأس وفد عسكري رفيع يضم عددًا من رؤساء الأركان بالجيش الباكستاني.
وأوضح مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة أن الجانبان أكدا خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وباكستان، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وأشار المكتب إلى أن زيارة المشير عاصم منير تأتي في إطار عقد سلسلة من الاجتماعات المشتركة، تهدف إلى تعزيز الروابط الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين.

وحضر اللقاء نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق "صدام حفتر"، ورئيس الأركان الفريق "خالد حفتر"، إلى جانب عدد من رؤساء الأركان بالقوات المسلحة.
البعثة الأممية في طرابلس: جوهر الأزمة الليبية سياسي بالأساس
عرضت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلاصات مشاوراتها الواسعة بشأن "الحوار المهيكل"، الذي انطلق الأحد الماضي في العاصمة طرابلس، بمشاركة أكثر من ( 120) عضوًا من شرق وجنوب وغرب البلاد، مشيرة إلى أن جوهر الأزمة الليبية هو سياسى بالأساس.
وأوضحت البعثة - في بيان - ،على صفحتها الرسمية، نقلته وكالة الأنباء الليبية "وال" اليوم الأربعاء أن هذه الخلاصات قُدمت خلال الجلسة الافتتاحية للحوار، مشيرة إلى أن المشاورات شملت لقاءات حضورية وأخرى عبر الإنترنت، إلى جانب إجراء عدة استطلاعات للرأي وبيّنت النتائج أن جوهر الأزمة الليبية سياسي بالأساس، ويتمثل في انقسام مؤسسي عميق، ووجود سلطات متنافسة، وغياب سلطة تنفيذية واحدة تحظى بشرعية وطنية، الأمر الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية ومسارات الحوكمة.