رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي على مدينة عفرين شمالي حلب

نشر
الأمصار

أرتفع عدد قتلى القصف الصاروخي على مدينة عفرين شمالي حلب، ليصل إلى شخصين.

وكانت وسائل إعلام سورية، أعلنت مساء اليوم الجمعة، عن مقتل مدني، وجرح 6 آخرين، بقصف صاروخي على مدينة عفرين شمالي ⁧‫حلب.

ومن جهة أخرى، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام مجهولون مساء اليوم الجمعة، بحرق بئر الفيصل النفطي شرقي دير الزور.

المرصد السوري لحقوق الانسان
المرصد السوري لحقوق الانساند

 

ومن جانب أخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن دفعة من المرتزقة الموالين لتركيا، غادروا الأراضي الليبية قادمين إلى سوريا.

وقال المرصد، في بيان، إن الدفعة تتألف من 140 شخصًا عادوا إلى سوريا،  الثلاثاء، بعد توقف عملية الذهاب والإياب من وإلى ليبيا منذ 15 يومَا.

وكشف المرصد السوري أن العائدين من فصائل “السلطان مراد وفرقة الحمزة” وفصائل أخرى أيضًا، مؤكدًا أن الدفعة الجديدة غادرت دون إرسال بديل لها إلى الأراضي الليبية حتى اللحظة

وفي وقت سابق كشف المرصد أن ألفي مرتزق من بين 7 آلاف عنصر بليبيا، صدرت لهم أوامر بإعادتهم إلى سوريا.

ونشر في أكتوبر، أن عملية نقل المرتزقة السوريين وتبديلهم من وإلى ليبيا متوقفة، وبحسب مصادر المرصد السوري فإن مئات المرتزقة ينتظرون السماح لهم بالنزول بإجازات إلى سوريا، وفي المقابل فإن المئات ينتظرون إخراجهم إلى ليبيا.

ولم يكشف عن سبب توقف عملية نقل المرتزقة، بالتزامن مع ارتفاع الأصوات الدولية المرحبة بخطة اللجنة العسكرية “5+5” لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بالتنسيق مع الأطراف المحلية والدولية المعنية.

ومع اقتراب موعد انتخابات 24 ديسمبر؛ تتزايد المخاوف والشكوك حول إمكانية إجراء هذا الاستحقاق المنتظر، في ظل تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد، وتأثير ذلك على سير العملية الانتخابية وشفافيتها.

وكشف المرصد عن  تفاصيل الخطة الخاصة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والتي أعدت في جنيف، من قبل أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي الدول الراعية لمؤتمر برلين.

وتنصّ الخطة التي أكملتها اللجنة العسكرية في جنيف، البدء أولاً من خطوط التماس، فكل طرف سيقوم بسحب القوات الأجنبية إلى نقاط متفق عليها في مدينتيْن معينتيْن، وهذه الخطوة تدخل في إطار تأكيد حسن النوايا والرغبة في إخلاء ليبيا من المرتزقة، كما أنها ستعكس الجدية والمقدرة على تنفيذ مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الخطوة الثانية؛ يأتي دور المراقبين الدوليين الذين بدأوا يدخلون إلى ليبيا بإشراف دولي وسيَعملون مع مراقبين محليين على تنفيذ الخطة الموضوعة في جنيف والتي تستلزم الإخلاء بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.

وتتضمن المرحلة الثالثة، الشروع من قبل المراقبين في عملية رصد الأعداد الحقيقية للقوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا وتوثيقها توثيقاً صحيحاً، بعيداً عن التقديرات، حتى يُشرع في وضع التفاصيل المتبقية للإخلاء.

وفي الخطوة الرابعة والأخيرة؛ يتم ترحيل المرتزقة من ليبيا على شكل دفعات متتالية، وفق خارطة زمنية محددة لم يُكشف عن تفاصيلها بعد.