رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية: “حزب الله” أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمات لبنان

نشر
الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمات لبنان هو حزب الله.

واعتبرت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث، أن “حزب الله” الإرهابي، على حد وصفها، هو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى مفاقمة أزمات لبنان، ويتزايد اعتراف العالم بحقيقته كل يوم.

وقالت جريفيث، إن حزب الله يهتم بمصالح إيران أكثر من اهتمامه بمصالح اللبنانيين، مؤكدة أنه ليس مدافعاً عن لبنان كما يزعم، إنما هو منظمة “إرهابية” مكرسة لدفع أجندة إيران.

وأضافت: “حزب الله المدعوم من إيران منظمة إرهابية أجنبية ومصنفة خصوصاً على أنها منظمة إرهابية عالمية بموجب القانون الأمريكي، وأيضا وفقاً لكثير من دول العالم”.

وتابعت الناطقة باسم الوزارة: “إن أنشطته الإرهابية وغير المشروعة هي التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته، فهو أكثر اهتماما بمصالحه ومصالح إيران الراعية له أكثر من مصالح الشعب اللبناني”.

وشددت جيرالدين جريفيث، على أن أنشطة حزب الله الإرهابية والاقتصادية المشبوهة زادت من معاناة الشعب اللبناني.

 

أخبار متعلقة:

الخارجية الأمريكية: سنستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة أنشطة إيران

الخارجية الأمريكية: سنستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة أنشطة إيران
الخارجية الأمريكية

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، اليوم السبت، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “بلاده ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها”.

وقال بلينكن: “تعمل واشنطن لمنع وردع وتفكيك الشبكات التي تزود إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.

وكشف عن أن الإدارة الأمريكية حيّدت كيانين و4 أفراد متورطين في أنشطة إيران لـ “الدرون” المزعزعة للاستقرار.

يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة.

وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران تتعارض مع مزاعم الولايات المتحدة حول الرغبة في العودة للاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أصدره اليوم: “فرض العقوبات الجديدة يعكس السلوك المتناقض تمامًا من قبل البيت الأبيض، الذي يتحدث عن نيته العودة للاتفاق النووي ويواصل فرض العقوبات”.

وحول المفاوضات النووية، كان زادة، قد قال في تغريدة سابقة له على موقع تويتر: “لقد صرحت لوكالة فرناس برس بأنه عندما تنتهي عملية المراجعة الداخلية، سنعود إلى فيينا وليس هناك شروط مسبقة، وفقا لما نقلته وسائل اعلام ايرانية رسمية”.

وأضاف زادة، أنه لا توجد شروط مسبقة و”هدفنا الوحيد هو ان نطمئن بأن الحوارات ستضمن حقوقنا و أن يكون هناك ضمانات ان الولايات المتحدة ستبقى متلتزما بالاتفاق حقا.”

و أكد خطيب زادة في وقت سابق انه اصبح بناء على قرار مجلس الامن “وثيقة دولية”، لكن الطرف الامريكي انتهك القرار 2231 وكافة بنود الاتفاق النووي، بل عمد الى معاقبة جميع الاطراف المشاركة في هذا الاتفاق وفرض أقسى أنواع الحظر الظالم على الطرف الإيراني.

يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، بانه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.

وكتب غريب آبادي سلسلة تغريدات ردا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: “ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، مازالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأن مفتشيها هي نفسها”.

وأضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقا لنفسها في هذا المجال، متابعًا أنن البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ”معدات محددة”.

 

الخارجية الأمريكية تُعلن استقالة مبعوثها الخاص إلى أفغانستان

الخارجية الأمريكية: يجب تحديد إطار محدد للمحادثات النووية الإيرانية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، استقالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد من منصبه، وتعيين نائبه توماس ويست بهذا المنصب.

وقال بلينكن في بيان له، إن الممثل الخاص الجديد سيقود الجهود الدبلوماسية ويقدم المشورة للوزير ومساعده لمكتب شؤون جنوب ووسط آسيا، معبرا عن امتنانه للسيد زلماي خليل زاد على عقود من الخدمة للشعب الأمريكي.

وكان المبعوث الخاص الجديد، يشغل منصب نائب المبعوث الخاص المستقيل منذ يناير الماضي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الأفغانية، وسبق له أن عمل مستشارا خاصا لشؤون جنوب آسيا للرئيس الحالي جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس.